حزب العدل يطلق حملة "كوني حذرة" لمكافحة الابتزاز الإلكتروني من قطاع شمال القاهرة

منذ 1 سنة 129

أطلق حزب العدل حملته لمكافحة ظاهرة الابتزاز الإلكترونى، تحت شعار "كونى حذرة"، بهدف مواجهة تلك الظاهرة والعمل على القضاء عليها والحد من آثارها السلبية، وذلك خلال المؤتمر الذى نظمته أمانة قطاع شمال القاهرة بالحزب، بقاعة مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، بحضور قيادات الحزب وممثلى القوى السياسية والمجتمع المدنى. 

وقال عبد العزيز الشناوى، أمين عام حزب العدل، أن حملة "كونى حذرة"، تستهدف توعية بناتنا بخطورة الوقوع فى تلك الأخطاء التى يسببها الثقة فى غير محلها، وتوعيتها فى الأساس بأن دائرة خصوصيتها مقدسة يجب عليها أن تحافظ على غلقها وعدم وجود أية فرصة لاختراقها، وكذلك توعية الشباب بخطورة هذه الجريمة عليهم وعلى اسرهم وعلى مجتمعهم، كما ستعمل الحملة على صياغة الهيئة البرلمانية للحزب، ما يلزم من تشريعات قانونية لتغليظ عقوبة جرائم العنف ضد المرأة بشكل عام وجريمة الابتزاز الإلكترونى بشكل خاص.

وأشار الشناوى إلى أن حزب العدل سوف يطلق حملة "كونى حذرة" فى كل المحافظات، وعمل أنشطة جماهيرية بين أهالينا فى كافة ربوع الوطن، مضيفا أن "اطلاق الحملة تم من هنا من قلب شمال القاهرة، ولكنها حملة قومية تستهدف كل محافظات الجمهورية، وقراها ونجوعها، حتى نتمكن من أداء دورنا وإيصال رسالتنا".

وأكد أمين عام حزب العدل أن اهتمام الحزب بالإنسان كأهم عنصر من عناصر التنمية، هو ما أوجب عليهم التصدى لمثل تلك الظواهر التى تتهدد سلامة ووحدة المجتمع المصرى وتشكل خطرا مباشرا على حياة الإنسان المصرى.

هذا وقد أشار عبدالغنى الحايس نائب رئيس حزب العدل فى كلمته خلال اطلاق حملة كونى حذره بعد أن رحب بالضيوف وشكر جمعية الإمام على تبنيها الحملة ومشاركة حزب العدل الحملة للقيام بدوره المجتمعى فى التوعية وحماية أبنائنا من خطورة الابتزاز الإلكترونى 

وان التكنولوجيا تمر بطفرة سريعة من التطور وكذلك كل أشكال الجرائم عبر الإنترنت ومحاول ابتزاز الضحية ويكون الضرر جسدى او نفسى او مالى وقد يصل إلى الانتحار لاستخدام المبتز صور او معلومات خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى تم الحصول عليها من خلال اختراق الحسابات الشخصية مثل الفيسبوك والانستغرام، أو استعادة محتويات الهاتف المحمول بعد بيعه أو سرقته.

لذلك ستقدم الحملة بعض النصائح سيتم توجيها إلى كل فئات المجتمع وخصوصا الأبناء فى احتواء أبنائهم ومتابعتهم المستمر وأن يقوموا بالدعم النفسى عند حدوث تلك المشكلة لأحد من أبنائهم.

فيما أكدت نرمين ميشيل، أمين قطاع شمال القاهرة بحزب العدل، فى تصريحات صحفية، أنه "على المجتمع بكل طوائفه سواء السياسية أو المجتمعية أن يتصدى لهذا الجرم، الذى تسبب فى إنهاء حياة بنات بريئة لتخوفهن من فضيحة مفتعلة لمجرد رفضهن تجاوز من حاول استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لأغراض سيئة "

حضر الفاعلية من قيادات حزب العدل كل من، عبد الغنى الحايس، مساعد رئيس الحزب لشئون الاتصال السياسى، وجيهان عطا، أمين المواطنة بالحزب، وإلهام السيد، أمين محافظة القليوبية، وأبانوب جمال، مساعد أمين التخطيط، ووائل كمال، مساعد أمين المواطنة، وكريم محرم، أمين تنظيم قطاع شمال القاهرة، وعدد من كوادر الحزب فى القاهرةوالقليوبية، ومن ممثلى القوى السياسية والمجتمع المدنى، محمد اليمانى، مؤسس مبادرة "قاوم"، ومايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومى، وهانى الجزيرى، عضو المكتب السياسى بالحزب العربى الناصرى، وعدد من القيادات الشعبية بالقاهرة.