قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تغير الحقائق وتشوه الموقف المصرى الداعم للحق الفلسطيني، والساعى لإنهاء القتال والحفاظ على أمن المنطقة وعودة الحقوق المسلوبة لأصحابها من خلال نشر الإدعاءات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
ورفض "الشناوى" فى تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، التصريحات غير المسؤولة من الجانب الإسرائيلي وأبواقه الإعلامية، مستنكرا تحميل مصر مسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة، والتلميحات الباطلة بإجهاض مسار المفاوضات، والتى تعتبر تزييفا للحقائق وتجاوزا للحدود الدبلوماسية والأخلاقية.
وأكد المتحدث باسم حزب العدل، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر لها تاريخ طويل من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، وهي تقوم بواجبها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنسيق مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة.
كما جدد الشناوي التأكيد على أن رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح يأتي من منطلق حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على سيادة البلاد، وأن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية والحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وتابع الشناوى: "كما أن التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على مصر لن يغير من الحقائق على الأرض، مشددا على ضرورة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، وضمان تدفقها إلى الشعب الفلسطيني.
ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب العدل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الجائر ووقف سياساتها العدوانية التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد الشناوى، أن حزب العدل يقف دائما إلى جانب الحق والعدل، ويجدد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، ويدعو الأطراف كافة إلى العمل بجدية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، يبدأ بالوقف الفوري للعدوان الدائر والمستمر، ومحاسبة كل من تسبب في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وينتهي بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.
وثمن الشناوي، ما قامت به إسبانيا ونيوزيلندا والنرويج من اعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبره خطوة هامة فى نيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع فى تقرير مصيره، والحصول على استقلال ارضه ألذى غاب لعقود من الزمان، وهو بمثابة صفعة قوية على وجه الاحتلال.