أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون الصعيد، أن مصر تواجه حروب الجيل الرابع لتغيير هويتها ومواقفها من قوى الإمبريالية العالمية التي تسعى للسيطرة على مقدرات مصر عبر غزو ثقافي يهدف لطمس هويتها وتغيير سياساتها الداعمة للقضية الفلسطينية وقضايا العرب العالقة ودعم الدول الطامحة للتحرر من هيمنة القوى الاستعمارية الكبرى ممثلة في الولايات المتحدة واللوبي اليهودي حول العالم.
وحذر بدرة، في بيان اليوم السبت من انسياق الشباب المصري خلف كل ما هو غربي دون مراعاة الأعراف والقيم المصرية الراسخة حتى أصبح الجيل الحالي رهين الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي بعيدا عن تاريخه وحضارته العريقة التي أنارت طريق البشرية وعلمت العالم أصول العلوم والفلك والفنون في عصر بناة الأهرامات والدولة المصرية القديمة.
ودعا الشباب المصري للعمل والاجتهاد والعودة للجذور والتمسك بقيم المجتمع وهويته كسبيل وحيد للنجاة من هذه الحرب الشعواء التي يشنها الغرب على مصر بدعوى التطور الثقافي والحضاري والعلمي والتكنولوجي.
وقال إن مصر الآن على أعتاب الجمهورية الجديدة لبناء مصر الجديدة ووضع أسس دولة قوية صناعيا وزراعيا وسياحيا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا تقوم على المواطنة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتقديس قيمة العمل والوقت كأدوات للتقدم والازدهار.
وحث بدرة المصريين على الصبر والعمل لوضع مصر على أعتاب التحول الحقيقي بعد سنوات من الانتظار ومحاربة الإرهاب والفساد والروتين والبيروقراطية ومحاولات إسقاط الدولة الوطنية كما حدث في دول الجوار ليبيا وسوريا واليمن والسودان، لكن مصر حفظها الله وشعبها وجيشها نجت من كل تلك المؤامرات بفضل الله والتفاف شعبها حول جيشها وشرطتها وقيادتها السياسية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار والرخاء والتنمية.