أدان حزب الدستور جريمة العدوان على دولة لبنان الشقيق وقيام العدو الإسرائيلى باغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبنانى، فى عدوان بربرى على قيادات المقاومة والشعب اللبنانى الشقيق، حيث قُتل وأُصيب مئات المدنيين، ودُفع الآلاف من سكان الجنوب اللبنانى للنزوح هرباً بحياتهم من تدمير الجنوب، لخلق منطقة عازلة تحمى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وأدين الحزب هذه الجريمة باعتبارها جريمة حرب جديدة تُستخدم فيها الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، التى تقدمها دول وحكومات سراً وعلناً تحت عنوان دعم إسرائيل فى الحفاظ على أمنها.
وأشار الحزب فى بيانه، إلى أنه لم يعد خافياً أن الوحشية الإسرائيلية تتم وفق مخطط فرض أمر واقع يعيد تشكيل المنطقة بأسرها، ولبنان لن تكون المحطة الأخيرة فى هذا المخطط الذى تستبيح فيه حكومة نتنياهو كل الخطوط الحمراء الإنسانية والسياسية.
وحذر حزب الدستور من استمرار الغارات الوحشية التى لا تتوقف عند اغتيالات القيادات، لكن هدفها نزع كل أدوات وإمكانيات مقاومة الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان.
تابع: ينبه حزب الدستور كافة الحكومات العربية إلى أن رسالة العدو الإسرائيلى موجهة للجميع، كما تكشف عمليات التدمير العنيفة وتوسيع العدوان.
وأعلن حزب الدستور الدعم الكامل لكل من يواصل التصدى للوحشية الإسرائيلية فى كافة المجالات، لوقف مخطط الشرق الأوسط الجديد، وكل ما يتم من جرائم الحرب والإبادة الجماعية تحت دعم وتستر دوليين يجعلان من كل من شارك فيهما شريكاً أصيلاً فى هذه الجرائم.