قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس السيسي، خلال منتدى أعمال تجمع البريكس، تؤكد أن الدولة المصرية مستمرة في طريقها نحو تحقيق أهدافها الطموحة على مستوى الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة، واعتبارها تجمع البريكس شريكًا استراتيجيًا في هذه الرحلة، وتسعى إلى الاستفادة من الفرص الهائلة التي يوفرها هذا التجمع في تعزيز دورها كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرسائل التي وجهها الرئيس في كلمته لم تكن مجرد تعبير عن تقدير للدور الروسي في قيادة التجمع، بل جاءت لتعكس رؤية استراتيجية مدروسة تجاه مستقبل العلاقات بين دول البريكس، وما يمكن أن تسهم به تلك الشراكة في تعزيز استقرار وتنمية اقتصادات الدول المشاركة.
ولفت عبد الهادي، إلى حرص الرئيس على تسليط الضوء على أهمية تعاون دول البريكس في مواجهة التحديات العالمية، التي باتت تشكل تهديدًا كبيرًا للنظام الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن كل هذه التحديات التي ذكرها تتطلب تكاتف الجهود من أجل إيجاد حلول مبتكرة وشاملة لمواجهة الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم، كأزمات الغذاء والطاقة، والتي أصبحت في صلب اهتمامات الدول، خاصة في ظل التغيرات المناخية.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات بالحرية المصري، أن تجمع البريكس أظهر جليا أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء على مستوى الاستثمار والتجارة البينية، خاصة وأن العلاقات المتبادلة بين دول التجمع تشكل رافعة حقيقية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، من خلال توفير فرصًا استثمارية هائلة، وتعزيز تنافسية الاقتصادات المحلية على الصعيد الدولي.