أكد حزب الحرية المصري، أن الدولة تعمل على بناء الإنسان، وذلك من خلال تعليم وتنمية المهارات والقدرات، وترسيخ لمفهوم الهوية الوطنية، مضيفا أن جاء ذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تسعي من خلالها لبناء الإنسان، مواجهة التطرف والعنف، و بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، في تصريح لـ"اليوم السابع" أنه فى ظل انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة والتى منها يتطابق مع رؤي وقيم المجتمع المصري، ومنها ما يتطلب التعامل معه بشكل كامل، والتصدي من مخططات وراءه تحاول النيل من قيم المجتمع وتحرض على العنف والتمييز، مضيفا أن الدولة واجهت العديد من تلك المخططات وسعت من خلال التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية ونشر الخطاب الديني الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وكذلك التوسع في برامج تدريب المتخصصين وتوعية الشباب وتثقيفهم وترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
وأضاف مهني، أن من ضمن المبادرات الرئاسية التى تم إطلاقها كان منها مؤخرا مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وهو ما يؤكد حرص الدولة المصرية نحو صناعة الوعي، والتصدي للأفكار الهدامة وترسيخ لمفهوم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن فكرة بناء الإنسان المصري تأتى على رأس مطالب قوى سياسية ومجتمعية وتعزيز لدور الأسرة المصرية.