أكد حزب الجيل أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2019، وتحولت إلى أضخم مشروع تنموى وحضارى لتحديث وتطوير القرية المصرية فى التاريخ المصرى، الذى يمتد إلى 7 آلاف سنة، يستهدف تحسين مستوى الحياة فى الريف المصرى الذى يبلغ تعداده 60 مليون مصرى يعيشون فى قراه الممتدة فى الوجه البحرى (الدلتا) والوجه القبلى (الصعيد).
وتابع "الجيل" فى بيانه: بعد 4 سنوات من إطلاق الرئيس لهذه المبادرة العملاقة، نجد أن كل المستهدف منها قد تحقق ما يجعلنا نشد على أيدى الرئيس صاحب المبادرة، والمشروعات التنموية والخدمية الضخمة ونحيى كل المشاركين فى تنفيذها فى طول البلاد وعرضها، أشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن مبادرة حياة كريمة كان يستهدف منها الرئيس السيسي، تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة فضلا شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج .
وأضاف لم نكن نتوقع أن يتحقق كل هذه الإنجازات على أرض الواقع، وارتفعت عدد القرى التى يتوافر فيها وحدة صحية بنسبة 1.9% ،وزادت نسبة القرى التي يتوافر فيها خدمات الصرف الصحي بنسبة 9.3%، بل وشاهدنا مشروعات حياة كريمة تساهم فى زيادة نسبة القرى التى يتوافر فيها مدرسة إعدادي بنسبة 4.2% وترتفع نسبة القرى التي يتوافر فيها غاز طبيعي لـ 4.5%، كما ارتفعت نسبة القرى التى يتوافر فيها مراكز شباب بنسبة 3.3%، وايضا شهدت القرى التى زارتها مشروعات "حياة كريمة" زيادة فى نسبة الجمعيات الاهلية لـ 7%، وما زلنا نحلم بأن نحتفل بالعيد الخامس المبادرة فى العام المقبل إنشاءنا 333 مجمع للخدمات الحكومية في الريف المصري بحيث يكون تنفيذه صورة مصغرة من مجمع الخدمات الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع كم الإنجازات التى تمت فى السنوات الأربعة الماضية فى الريف المصرى وهى تؤكد أن مصر ماضية لكل عزم وتصميم فى بناء جمهوريتها الجديدة بالشكل الحضارى والتحديثى الذى كان حلم من الاحلام وأمنية صعب تحقيقها ولكن أصبحت واقعا تعيشه القرية المصرية يوما بعد يوم.