حزب الجيل: كلمة الرئيس بالمنتدى الحضرى عبرت عن أهميته كمنصة مثالية لحوار المجتمعات

منذ 2 ساعة 11

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المنتدى الحضرى العالمى "الذى حضره أكثر من 20 ألف مشترك من 182 دولة"، كانت جامعة شاملة، وكلماتها منتقاة لترجم أهداف المنتدى، مشيرا إلى أنه استعرض خلالها أهم انجازات مصر المعاصرة، والتى اتضح أنها تستحق أن تكون عنوانا للمنتدى والنموذج الذى يتطلع الآخرين لتنفيذه.

ولفت "الشهابى" إلى أن الرئيس السيسى فى كلمته البليغة المعبرة عن المنتدى وأهدافه، أكد أن المنتدى الحضرى العالمى يمثل منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال، بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية مشددا على أن هذا الأمر يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية.

وأشار «الشهابي» إلى أن الرئيس حدد الأطراف المعنية بأنها المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجامعات والتى طالبها الرئيس، بعقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات، تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.

وأردف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى عرض على المنتدى فى كلمته الرائعة ملخص عن إنجازات مصر فى عهده فأكد أنها قامت بإنشاء جيل جديد من المدن الذكية على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، ضمن 22 مدينة أخرى، تم بناؤها بشكل مختلف، كما أكد الرئيس أيضا، أننا نفذنا مبادرات، ومشروعات ضخمة على رأسها حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، والمناطق العشوائية، ومبادرة "تكافل وكرامة"، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.. ومبادرة "سكن لكل المصريين"، التى وصفها الرئيس بأنها أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل، فى مصر والعالم بأسره.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن إعلان فى كلمته أيضا عن إطلاق "الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية".. و"الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر"، يستهدف تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر، استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مشددا أنه نبه فى كلمته أيضا بأن العالم يواجه تحديات عديدة أبرزها نمو السكان وتغير المناخ وندرة المياه كما كشف أن العالم يواجه حروبا لها تداعيات مدمرة مطالبا بوقف الصراعات والعمل على إحلال السلام.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسى كعادته فى كل المحافل الدولية التى يحضرها لم ينسى الشرق الأوسط فى كلمته الموجزة الشاملة فأكد أنه يشهد حروبا وصراعات لا سيما الحرب الدائرة في غزة ولبنان، ومن ثم هناك ضرورة للاستجابة الفورية والفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار والشروع في البناء والتنمية.