أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بانطلاق فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربي، والتى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحت شعار "إعلام يلهم.. شباب يبدع"، وذلك برعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء والتى انطلقت أمس الأحد وتستمر يومين، والتى تعد بمثابة منصة لتعزيز الابتكار والتعاون بين المؤسسات الإعلامية وتأثيرها على كل القطاعات الأخرى.
و ثمن الشهابى قرار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اهداء النسخة الأولى من القمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى واعتزازا بصموده الاسطورى ومقاومته للمحتل الغاصب، وتخصيص جائزة للأعمال الإبداعية فى "مجال حب ودعم فلسطين" وذلك ضمن مسابقة الميدياثون.
كما اشاد رئيس حزب الجيل بفعاليات القمة التى تحتوى على عدد من الجلسات النقاشية التى تناقش أهم الموضوعات على الساحة الإعلامية عربيا، بالإضافة إلى تنظيمها عدد من ورش العمل والتدريبات حول مواضيع إعلامية متنوعة حديثة بواسطة أفضل الاعلاميين ومدربى الإعلام، بهدف تطوير مهارات شباب الإعلاميين وصقل خبراتهم، مضيفا أن المناقشات فى هذه الجلسات تدور حول الذكاء الاصطناعى وتحدياته فى المجال الإعلامي، ومدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، فضلا عن تحديات التغطيات الإعلامية فى الدول العربية، إلى جانب الأمن الرقمى للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.
تابع رئيس حزب الجيل أن فعاليات القمة تتناول كذلك مسابقة "الميدياثون" للشباب العربى من صناع الأفلام والمصممين والمبرمجين، وطلبة كليات الإعلام من الجامعات العربية، والتى تغطى مختلف الموضوعات المتعلقة بمجالات الإعلام، مشيرا إلى انها جمعت نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين لمناقشة القضايا الهامة فى مجال الإعلام، بما يعكس ثقة المجتمع الإعلامى العربى فى مصر كأحد أقطاب الاعلام وأقدمها فى العالم العربى.
أردف الشهابى أن القمة تسعى كذلك إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف الدول العربية بما يؤكد دور مصر كمحرك أساسى للتطوير الإعلامى فى العالم العربى.
أشار رئيس حزب الجيل إلى أن من أهم أهداف النسخة الأولى من قمة الابداع الاعلامى الشباب العربى هو اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية فى الشباب العربي، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوى جميع الدول العربية، وتعزيز الوعى باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعى فى العمل الإعلامي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربى.