حزب الجيل: زيارة رئيس الجزائر إلى مصر انتظرتها كل العواصم العربية

منذ 1 يوم 17

أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر إلى مصر ولقائه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن الزيارة انتظرتها القاهرة طويلا وانتظرتها كل العواصم العربية التى يقلقها الأوضاع العربية الحالية من غياب الفعل العربى والعمل العربى الذى يغذى المشاعر العربية القومية ويلهب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج ويذكرهم بتلك الأيام التى كانت القاهرة والجزائر ركيزتا العمل العربى الواحد ضد الاستعمار الغربى ومخطاطاته الصهيونية ضد القومية العربية، ودعمه المطلق لربيبته وقاعدته المتقدمة "إسرائيل" معربا «الشهابي» عن سعادته البالغة بزيارة قائد بلد المليون شهيد لمصر التى كنت السند والدعم لشعبنا الجزائرى البطل وهو يكافح ويقاوم الاستعمار الاستيطانى الفرنسى حتى تم طرده وتطهير الجزائر منه لتكون مع القاهرة قاعدة للنضال العربى القومى.


كما أشاد رئيس حزب الجيل بجلسة المباحثات التى عقدها الرئيسان ووصفها بالعميقة والتى أگدت عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وما يجمع الدولتان من أواصر أخوة شعبية متجذرة فى التاريخ، كما أكد الرئيسان فى المباحثات حرصهما على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين ودفعها إلى آفاق أرحب، إلى جانب استمرار التشاور والتنسيق المستمر فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية وخاص بالنسبة للقضية الفلسطينية واتفاق الرئيسان على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدين مسئولية المجتمع الدولى عن حماية المدنيين من الاعتداءات الجسيمة التى يتعرضون لها، وأكدا كذلك ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد الشهابى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس عبد المجيد تبون ناقشا أوضاع القارة الأفريقية، واتفقا على أهمية التنسيق المشترك بما يضمن مصالح القارة ويدعم جهودها التنموية، مشددين على حرصهما على دعم جهود السلم والأمن بالقارة الأفريقية.

وأكد "الشهابي" تأييد حزب الجيل للمبادرة المصرية التى جاءت فى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقده مع نظيره الجزائر أكد سيادته أن القاهرة أطلقتها بهدف تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين، يتم خلالها تبادل 4 رهائن مع الأسرى الموجودين فى السجون الإسرائيلية، وفى خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الاجراءات فى قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.


مثمنا جهود الدولة المصرية التى بذلتها على مدار ال 13 شهرا الماضية منذ قيام جيش الاحتلال الإسرائيلى بشن حرب الوحشية لإبادة الشعب الفلسطينى لإدخال المساعدات المختلفة إلى قطاع غزة و قف إطلاق النار كمدخل لانهاء تلك الحرب التى تنتهك كل المواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى مشددا «الشهابى على مصر وحدها هى التى كشفت الأهداف الخبيثة والشيطانية من تلك الحرب وأعلن الرئيس السيسى بوصوخ أمام قادة العالم بانها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصرى وان هذا لن يكون، وان مصر قادرة على حماية امنها القومى.