قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مشاهد الجيش الثانى الميدانى من تفتيش حرب الفرقة السادسة مدرعات بالإسماعيلية، تدعو للفخر والاعتزاز بما تمتلكه قواتنا المسلحة من قدرات تسليحية عالية، تجعلنا ـ وبعون الله ـ يملؤنا الاطمئنان على أمننا القومي وسيادة وطننا الغالي، مشيرًا إلى أنها رسالة للداخل والخارج.
وثمن "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، والتي تحدث فيها عن العقيدة القتالية والإرادة التي تمتع بها المصريون لتحقيق نصر أكتوبر رغم الفروقات العسكرية التي كانت تصب في صالح العدو، مشيرًا إلى أن تلك الإرادة القتالية التي توارثتها الأجيال مع مرور السنين، تملأ قلب كل مصري إلى الآن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن الرئيس السيسي كان حاسمًا في التعبير عن موقف مصر الثابت من الأحداث الحالية، والتصعيد الذي تشهده المنطقة، والذي تستعد له مصر بقدرات خارقة، لكنها في نفس الوقت "قوة رشيدة" وليست متغطرسة، بما يعبر عن خيار السلام الاستراتيجي الحقيقي الذي عبر عنه الرئيس في كلمته اليوم.
وشدد على أن القيادة المصرية ملتزمة بالسلام كخيار استراتيجي، وفي نفس الوقت لا تتهاون في حماية أمنها القومي، ودائما القيادة السياسية لديها رؤية سابقة لعصرها.
ونوه المستشار رضا صقر، إلى أن الرئيس السيسي كان واضحًا في رسم رؤية مصر بعبارات صريحة لا تحتمل التأويل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الرؤية تحمل السلام للمنطقة بأكملها، إذا ما توافرت النية لدى الذي يسعون إلى مد أمد الحرب وتأجيج الصراع في المنطقة.
وأشار إلى موقف مصر من القضية الفلسطينية، وهي حية في قلوبنا جميعًا، وشغل مصر والمنطقة الشاغل، حتى تتوج بأحلام الفلسطينيين وحقهم التاريخي المشروع في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، لأن ذلك الطريق الوحيد لإحلال السلام في المنطقة.