حذر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة من مغبة تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية بدمشق، داعيًا الأطراف جميعها إلى الالتزام بأعلى درجات ضبط النفس، مؤكدًا بأن على المجتمع الدولي إيقاف إسرائيل عن الاستمرار في مزيد من محاولات التصعيد.
وأضاف عبد العزيز، بأن حكومة نتانياهو تدفع بالمنطقة كلها إلى المجهول وتحاول توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط لحماية نفسها، مؤكدًا أن على عقلاء العالم الاستماع إلى صوت العقل الذي دعت إليه مصر منذ مؤتمر السلام في القاهرة في أكتوبر الماضي.
وأشار هشام إلى أن المنطقة تحتاج إلى التهدئة في ظل توترات دولية عدة، وأنه ليس من مصلحة أحد الاستمرار في تأجيج الصراعات، محذرًا من أن نتيجة هذا التصعيد ستلحق الضرر بالجميع بلا استثناء.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية اصطفاف القوى الوطنية المصرية خلف القيادة السياسية في ظل هذه الظروف الدقيقة، مؤكدًا أنه في تلك التوقيتات الحرجة لا مكان للحياد، فإما أن يقف الجميع خلف القيادة السياسية التي تمثل الأمن القومي المصري وإما أن الخيانة، محذرًا من أن محاولات بعض القوى السياسية الاصطياد في الماء العكر واستثمار الضغوطات التي تتعرض لها مصر لتمرير أجندتهم التاريخية هي جريمة خيانة لن يغفرها التاريخ.