في اليوم الـ345 من الحرب على غزة، أطلقت جماعة أنصار الله صباح الأحد صاروخا أرض-أرض استهدف تل أبيب وضواحيها، مما يمثل تصعيدا خطيرا بالتزامن مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع العمليات العسكرية في الجبهة الشمالية.
وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على عدة مناطق، بما في ذلك مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غرب رفح، كما قام بتدمير مبان سكنية في حي تل السلطان.
من جانبه، قال يحيى سريع، الناطق العسكري باسم أنصار الله، "نفذنا عملية نوعية استهدفت هدفا عسكريا في يافا باستخدام صاروخ فرط صوتي"، موضحا أن الصاروخ قطع مسافة 2400 كيلومتر خلال 11 دقيقة ونصف.
وأكد أن هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من عملياتهم العسكرية، مشددا على أن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يحول دون وقوفنا إلى جانب القضية الفلسطينية".
ورغم أن الحركة لم توضح ما إذا كانت هذه الضربة جزءا من ردها على قصف إسرائيل لميناء الحديدة في 20 يوليو/تموز، إلا أنها تأتي في سياق التهديدات السابقة من قبل أنصار الله وحزب الله وإيران، الذين تعهدوا بالرد على اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقيادي في حزب الله فؤاد شكر واستهداف الحديدة.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر محلية لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات في منطقة الوزاني بجنوب لبنان، مطالبا السكان بالمغادرة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن اللواء 769 هو من قام بهذه الخطوة دون موافقة القيادة العليا.