أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة مع قناة (CNEWS) الفرنسية، أكد خلالها أن الأحداث الراهنة تمثل بداية نهاية الحرب في الشرق الأوسط. وأشار إلى الجيش الإسرائيلي نجح في تقويض قدرات حماس القتالية، واصفاً الصراع بأنه حرب حضارية ضد "الهمجية".
وعبّر نتنياهو عن خيبة أمله من تغيير موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم إسرائيل، خاصة بعد فرض حظر على تصدير الأسلحة.
وأعلن نتنياهو أيضاً عزيمته على "تحرير" لبنان من ما وصفه بـ "إرهاب" حزب الله وإيران، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة لن تنتهي ما دام هناك رهائن.
ودعا المجتمع اليهودي لمواجهة ظاهرة معاداة السامية، التي وصفها بأنها اعتداء على جميع المجتمعات الحرة، وانتقد قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضده.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، اتهم نتنياهو حركة حماس بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وعن الهجمات على قوات الأمم المتحدة، نفى نتنياهو الاتهامات الموجهة لإسرائيل، مؤكدًا أن حركة حماس وحزب الله يستخدمون قوات الأمم المتحدة كغطاء لأعمالهم. كما تناول نتنياهوالهجوم الذي استهدف منزله، مؤكدًا أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديدات تتعرض لها.
في سياق الوضع العسكري، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ضابطاً إسرائيلياً كبيراً وصف القتال في جنوب لبنان بأنه معقد للغاية، وأكد أن الهدف هو شل حزب الله وتغيير ميزان القوى في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة، نقلاً عن دبلوماسيين، إلى أن حزب الله لا يزال قادراً على استيراد الأسلحة واستبدال القادة الذين يتم اغتيالهم.
وفي غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب أربع "مجازر" ضد العائلات في القطاع، أسفرت عن وصول 55 قتيلاً و132 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، مما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
كما أكدت الوزارة أن حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 42,847 قتيلاً و100,544 إصابة.