حرب المسيّرات تستعر.. هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

منذ 7 أشهر 59

تُعد حرب الطائرات المسيرة سمة رئيسية للحرب في أوكرانيا. فعلى خط الجبهة الممتد لمسافة ألف كيلومتر، حيث القتال متوقف إلى حد كبير، يستخدم كلا الجانبين طائرات مسيرة منخفضة التكلفة، لضرب المعدات العسكرية باهظة الثمن للطرف الآخر.

أفاد مسؤولون أوكرانيون أنهم استخدموا وابلًا من الطائرات المسيرة، لتدمير ست طائرات عسكرية روسية على الأقل، وإلحاق أضرار بالغة بثماني طائرات أخرى على مدارج مطار في منطقة روستوف الروسية.

من ناحيتهم قال مسؤولو الدفاع الروس إنهم اعترضوا 44 طائرة أوكرانية مسيرة، وإن الضرر من وراء الهجوم لحق بمحطة كهرباء فرعية فقط.

واستهدف الهجوم الأوكراني مطارًا عسكريًا ليلا، بالقرب من موروزوفسك في روسيا. وقالت القوات الأوكرانية إن حوالي 20 فردًا من العاملين في المطار قُتلوا أو أصيبوا بجروح. 

وبحسب مسؤولين فإن مطار موروزوفسك كانت تستخدمه القاذفات الروسية، لإطلاق قنابل جوية موجهة على المدن الأوكرانية ومواقع الخطوط الأمامية.

واستخدمت القوات الروسيةأعدادًا كبيرة من طائرات "شاهد" المسيرة إيرانية الصنع، لقصف الأهداف الأوكرانية. وفي المقابل، طورت كييف صناعة دفاعية صغيرة ولكنها سريعة النمو، حيث أثبتت الطائرات المسيرة، بما في ذلك السفن البحرية غير المأهولة القاتلة، فعاليتها.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه عقد اجتماعًا مع كبار ضباطه ركز على إنتاج طائرات هجومية مسيرة، وتصنيع معدات الحرب الإلكترونية، لاعتراض الطائرات المسيرة، وقال في وقت متأخر من يوم الخميس، إن الاجتماع أفضى إلى اتفاقات مكتوبة واضحة بشأن التصنيع والتمويل ومواعيد التسليم.

وقال زيلينسكي أيضا، إن السلطات الأوكرانية ستنتقل بعد ذلك إلى إنتاج الصواريخ بقوة، إذ أن الدعم العسكري من الشركاء الغربيين لا يرقى إلى ما كانت تأمله كييف، على حد تعبيره.