الخميس، 01 يونيو 2023 - 01:13
كتب : رامي جمال
لاعبو إشبيلية بحتفلون بهدفهم ضد روما في نهائي الدوري الأوروبي
قبل قدوم الـ31 من مايو 2023 خاض جوزيه مورينيو مدرب روما 5 نهائيات أوروبية لم يخسر أي منهم وكان يطمح في مواصلة مسيرته بلقب سادس.
لكن ارتطمت أحلامه بهيمنة إسبانية لا تعرف السقوط في بطولتهم المفضلة.
إشبيلية بطل الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه.
وفاز إشبيلية على روما في ملعب بوشكاش آرينا في المجر في نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 4-1 في ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وخاض إشبيلية ست نهائيات في الدوري الأوروبي قبل ملاقاة روما فاز بهم جميعا والآن ها هو يواصل سيطرته على تلك البطولة التي يعد فيها هو حامل الرقم القياسي في عدد المرات التتويج بها.
افتتح باولو ديبالا أهداف المباراة في الدقيقة 35.
وأدرك إشبيلية التعادل عن طريق هدف عكسي سجله جيانلوكا مانشيني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55.
وفي ركلات الترجيح سجل لاعبو إشبيلية كل ركلاتهم الأربعة بنجاح فيما أهدر لروما جيانلوكا مانشيني وروجير إيبانيز.
ملخص المباراة
بدأت المباراة بشكل هادئ إلى أن جاءت الدقيقة 12 وحينها تألق ياسين بونو تصدى لتسديدة قوية من سبينازولا.
وفي الدقيقة 32 راجع الحكم تقنية الفيديو لاحتمالية وجود ركلة جزاء لصالح تامي أبراهام لكن لم يحتسب أي شيء.
وعقب ثلاث دقائق فقط تسلم ديبالا الكرة وسدد بيسراه من داخل منطقة الجزاء ليعلن عن الهدف الأول لروما.
وسدد فيرناندو الكرة برأسه لكنها مرت بجوار المرمى بقليل.
وكاد إيفان راكيتيتش يدرك التعادل للفريق الإسباني لكن تسديدته اليسارية ارتدت من القائم الأيسر لمرمى روما.
وفي الدقيقة 55 أرسل خيسوس نافاس عرضية قابلها جيانيلوكا مانشيني لاعب روما بالخطأ في مرماه ليعلن عن تعادل إشبيلية.
وكاد روما يسجل هدفا ثانيا بعد ركلة حرة وحدوث ارتباك داخل منطقة الجزاء وارتطام الكرة بكريس سمولينج لاعب روما وياسين بونو حارس مرمى إشبيلية ولا تعبر خط المرمى وانتهت بتسديدة ذهبت لخارج الملعب.
وحصل إشبيلية على ركلة جزاء بداعي عرقلة لوكاس أوكامبوس لكن الحكم لغى قراره عقب العودة لتقنية الفيديو.
وراجعت تقنية الفيديو كذلك احتمالية وجود ركلة جزاء لروما بداعي لمسة اليد لكن لم يتم احتساب أي شيء.
وأهدر أندريا بيلوتي هدفا محققا لروما بعد تحويله لعرضية بتسديدة مرت بجوار المرمى بقليل.
وسدد يوسف النصيري كرة برأسه مرت أعلى المرمى بقليل.
وفي الشوط الإضافي الأول هدأت المباراة كثيرا وغابت الفرص الخطيرة وانحصر اللعب في وسط الملعب.
أما الشوط الإضافي الثاني فتوقف أكثر من مرة لاعتراضات اللاعبين على قرارات الحكم وكثرة ارتكاب المخالفات.
واستغل روما أكثر من ركلة حرة وركنية ليشكل خطورة منهم لكن دفاع إشبيلية كان بالمرصاد.
بيد أن كريس سمولينج كاد يخطف الانتصار القاتل في الثواني الأخيرة من اللقاء لكن رأسيته ارتطمت بالعارضة لتنتهي المباراة ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.
ركلات الترجيح
وفي ركلات الترجيح سجل لاعبو إشبيلية كل ركلاتهم بنجاح وهم لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وإيفان راكيتيتش وجونزالو مونتييل.
وأهدر لروما جيانلوكا مانشيني الذي تصدى له ياسين بونو.
أما روجير إيبانيز فقد أهدر ركلته بعدما ارتطمت الكرة بأصابع بونو والقائم.
يذكر أن ركلة مونتييل تصدى لها روي باتريشيو ولكن تم إعادتها لتخطي الحارس خط المرمى ليسجلها اللاعب الأرجنتيني تلك المرة ويتوج فريقه باللقب.