11 عاما مرت على ذكرى فض ميدانى رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013 ،و لازالت جرائم الاخوان راسخة في ذاكرة المصريين بالدماء و النار ،و تظل جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات محامى الشعب ، الأبرز في تلك الجرائم حيث اغتالته يد الإرهاب عبر تفجير موكبه صباح يوم 29 يونيو2015 ، واستشهد بعدها بعدة ساعات داخل مستشفى النزهة الدولى أثناء محاولات إسعافه.
واستشهد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، فى يونيو 2015، ووجه للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها.
وأكدت التحقيقات أن استهداف النائب العام هشام بركات، كان حلقة من سلسلة اغتيالات خططت العناصر الإرهابية لاستهدافهم كان من أبرزهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من الوزراء والقضاة ورجال الإعلام، حيث تولوا رصد خطوط سيرهم، إلا أن القبض عليهم أحبط هذه المخططات.
وأيدت محكمة النقض الأحكام التي أصدرها القاضي حسن محمود فريد، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة، بإعدام 9 إرهابين ومعاقبة العشرات بالسجن المؤبد والمشدد، عما أُسند إليهم في هذه الجريمة وجرائم أخرى ارتبطت بها.