توجهت مجموعة من المؤلفين، من بينهم مارغريت أتوود ونيل غيمان وجودي بيكولت إلى منصة "تويتر" لمشاركة تجاربهم الخاصة المخيبة للآمال مع حفلات توقيع الكتب، رداً على سلسلة تغريدات انتشرت بشكل واسع على الموقع.
في يوم الأحد (4 ديسمبر/كانون الأول) نشرت كاتبة الأعمال الخيالية تشيلسي بانينغ تغريدة تعبر فيها عن خيبة أملها بعدما حضر شخصان فقط حفل توقيع روايتها الأولى "عن التيجان والأساطير" Of Crowns and Legends.
جاء في تغريدة بانينغ: "حضر شخصان فقط إلى حفل توقيع روايتي أمس، ما أشعرني بضيق شديد حيال ذلك... بخاصة أن 37 شخصاً ضغطوا على زر "الحضور" في إعلان الفعالية. أنا منزعجة نوعاً ما بصراحة ومحرجة قليلاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رأت الكاتبة جودي بيكولت التغريدة، فردت عليها بمشاركة تجربتها الخاصة. وكتبت إلى بانينغ: "جلست وحيدة إلى طاولة التوقيع مرات عدة، وحين اقترب أحدهم مني كان يريد معرفة مكان المرحاض".
أما أتوود، صاحبة ملحمة "حكاية خادمة" The Handmaid”s Tale فكتبت: "أهلاً بك في الفريق... أقمت حفل توقيع كتاب لم يحضره أحد، باستثناء رجل كان يريد شراء بعض الأشرطة اللاصقة واعتقد أنني أعمل في المكان".
ورد غيمان على تغريدة بانينغ كان: "أقمت أنا وتيري براتشيت حفل توقيع في مانهاتن لكتاب "نذر جيدة" Good Omens لم يحضره أحد على الإطلاق. إذن أنت لديك زائران أكثر منا".
بدوره قال ديفيد نيكولز إن لديه "العديد من [التجارب المماثلة] التي تستحق المشاركة... في إحدى المرات تظاهر موظفو المكتبة اللطفاء بأنهم زوار حتى لا أشعر باستياء شديد، ما زلت أذكر ذلك تماماً".
في تعليقه، قال جوناثان كو: "لقد دُعيت ذات مرة إلى مهرجان لكتّاب قصص الجريمة. كانت كولين ديكستر موجودة في الوقت نفسه. حضر شخص واحد فقط من أجل كتابي. تجاذبنا أطراف الحديث لبعض الوقت وأخبرته عن مدى سعادتي بمجيئه. فقال "في الواقع أنا المؤلف الاسكتلندي إيان رانكين وكان من المفترض أن أقدمك للحضور".
قالت مالوري بلاكمان: "خبرنا جميعاً ذلك... تحدثت ذات مرة في مكتبة وحضر خمسة أشخاص، بمن فيهم إحدى الأمهات التي وضعت أمامي طفليها الصغيرين اللذين هم في سن الحضانة ثم "انسحبت" بطريقة استراتيجية كي تستمتع بالهدوء لبعض الوقت".
كتبت مين جين لي مؤلفة رواية "باتشينكو" Pachinko: "لقد أجريت جلسة قراءة عامة حضرها شخص واحد فقط هو ابن عم زوجي فقط. لن أنسى تلك الجلسة أبداً".
كتب كريستوفر مور: "أقمت حفل توقيع في متجر للكتب في بيركلي، كان كتابي الثاني على ما أذكر... لم يحضر أحد. لا أحد على الإطلاق. أغلق مالك المتجر الأبواب وجلست أنا على الأرض بين الأرفف وقرأت مقطعاً أمامه وأحد موظفيه و(صديقي) الذي كان لطيفاً وأوصلني بسيارته إلى المكان".
ردت شيريل سترايد على بانينغ: "أنا آسفة لما حدث لك يا تشيلسي. أعرف كم الأمر مروع لأنه حدث لي أيضاً. مر كل المؤلفين الذين أعرفهم تقريباً بهذه التجربة في مرحلة ما من حياتهم المهنية. لا يعكس هذا عملك أو شخصك!"