صرحت جهات التحقيق المعنية بالعبور بمحافظة القليوبية بدفن جثة طفلة عمرها شهر عثر عليها ملقاة بجوار أحد المساجد بمدينة العبور، وتبين أن وراء واقعة والدها ووالدتها.
وكشفت تحريات المباحث بمديرية أمن القليوبية، حدوث خلاف بين الزوجة والزوج أدى إلى وفاة الطفلة، وكشفتهما كاميرات المراقبة بعد تفريغها، وقررت النيابة حبس الأب والأم على ذمة الواقعة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تمكنت من كشف ملابسات واقعة العثور على جثة طفلة ملقاة بجوار سور مسجد في مدينة العبور، حيث تبين أن والدها ووالدتها وراء ارتكاب الحادث، حيث حدثت مشاجرة بينهما أودت بوفاة الطفلة التي لا يتعدى عمرها شهرا وألقوها بمكان العثور على الجثة وجرى حبس المتهمين والتصريح بدفن جثة الطفلة.
وتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من قسم شرطة العبور بورود بلاغ من عامل مسجد بالعثور على جثة طفلة عمرها شهر ملقاة بجوار سور مسجد خارجي بدائرة القسم.
وبالفحص وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة تم التوصل إلى أن والديها وراء ارتكاب الواقعة حيث أن والدها يبلغ من العمر 27 عاما، عاطل ولديه معلومات جنائية ووالدتها 32 عاما.