تعرّض جياكومو جوباتو (26 عاماً) وصديقه للطعن بسكين، في كورسو ديل بوبولو في إيطاليا، أثناء محاولتهما إحباط عملية سطو على امرأة.
نُقل الرجلان إلى المستشفى في الساعة 11 مساءً، لكنّ محاولات إسعاف جوباتو لم تُجْدِ نفعاً، اذ لقي حتفه بعد دقائق من دخوله المستشفى. ليخرج صديقه بعد وقت قصير من المكان وهو في حالة صدمة.
بعد مرور عشر دقائق على الحادث، تبيّن أن المجرم حاول القيام بعملية سطو أخرى في مكان قريب من الهجوم، وقد تم القبض عليه على مرأى ومسمع من المارة.
كان كل من جوباتو وصديقه ناشطين في مركز ريفولتا الاجتماعي، الذي نشر بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي فجرًا أعرب فيه عن حزنه وتعاطفه مع أفراد الأسرة.
ودعا المركز الاجتماعي إلى تجمع في موقع الطعن وأعرب عن ألمه حيال ما حصل، مضيفاً: "لقد مات جياكومو لأنه لم ينظر في الاتجاه الآخر، ولم يتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لأنه كان أخًا كريمًا ناضل ضد الظلم كل يوم، من أجل عالم أكثر عدلاً فلا مكان فيه للتمييز".
وأضاف المركز: "نحن مدينون لجياكومو، الذي ناضل دائمًا في حياته الصغيرة من أجل مجتمع شامل ومتعدد الثقافات ومناهض للعنصرية".
أما رئيس البلدية لويجي بروغنارو، فنشر مذكرة أعرب فيها عن تعازيه لأسرة الشاب وأصدقائه، مشيراً إلى ثقته في قوات إنفاذ القانون والمحققين للتعامل مع الحادث.