بعد مقتل رجل بريطاني مسن وإصابة العشرات من ركاب طائرة لتابعة للخطوط الجوية السنغافورية، يبدأ التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
ويستعد محققو الطيران، اليوم الأربعاء، لمعرفة كيف ولماذا حصل الاضطراب الشديد في الطائرة وتفاصيل قذف ركابها وطاقمها داخل المقصورة.
وكانت رحلة شركة الطيران SQ321 متجهة من مطار هيثرو بلندن إلى سنغافورة، وعلى متنها 211 راكبا و18 من أفراد الطاقم عندما تعرضت لمطبات هوائية شديدة يوم الثلاثاء فوق بحر أندامان.
وقالت شركة النقل إن الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 هبطت خلال 3 دقائق فقط حوالي 1830 مترًا.
وقاد الكابتن الطائرة إلى مطار سوفارنابومي في بانكوك، حيث أسعفت الفرق الطبية الركاب المصابين.
أصدرت سلطات المستشفيات في بانكوك أرقامًا محدثة، الأربعاء.
دخل إلى مستشفى بانكوك 85 مصابًا، خرج منهم 27 شخصًا بعد تلقي العلاج، ولا يزال 20 آخرون في العناية المركزة، بينهم 6 بريطانيين و6 ماليزيين و3 أستراليين وسنغافوريان وواحد من كل من هونغ كونغ ونيوزيلندا والفلبين.
وصلت بعض عائلات الضحايا إلى بانكوك لتفقد ذويهم.