حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور

منذ 4 أشهر 80

تقول الأرقام إن نحو 250 ألف شخص حضروا مناسبة كان من المفترض ألا تستقبل أكثر من 80 ألفا داخل خيمة نُصبت على أرض موحلة. ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا داخل الخيمة.

ما الذي أدى لسقوط أكثر من 120 قتيلا في حادثة التدافع التي شهدها شمال الهند الثلاثاء؟

كشف مصدر رسمي أن الحشود الكبيرة وعدم وجود عدد كاف من مخارج النجاة وعوامل أخرى قد ساهمت في حدوث التدافع أثناء الاحتفال بمناسبة دينية ما أدى لسقوط 121 قتيلا على الأقل.

وقد سُجلت وفاة خمسة أشخاص آخرين صباح الأربعاء فيما لا يزال 25 مصابا قيد العلاج في المستشفى بححسب مصدر محلي.

وكانت حادثة التدافع قد وقعت مساء الثلاثاء في قرية بولاية أوتار براديش فيما كانت حشود كبيرة من الحاضرين تحاول إيجاد مخرج في خيمة نُصبت للاحتفال بالمناسبة الدينية. ولم يُعرف بعد السبب الذي أثار الذعر في أوساط المشاركين.

ولا تزال السلطات تحقق في الواقعة للوقوف على حقيقة ما حدث، كما يجري البحث عن معلّم هندوسي يعرف باسم بول بابا ومنظمين آخرين للاحتفال.

وكثير ما تشهد الهند حوادث تدافع من هذا النوع في تجمعات دينية يحضرها عدد كبير من الأشخاص يتواجدون في أماكن لا تتسع لاستقبال مثل هذه الحشود وتفتقر للتجهيزات الملائمة ولأدنى شروط السلامة.

ومن العوامل التي ساهمت في وقوع الحادث، نجد سوء التخطيط للفعاليات يضاف إليه سوء الأحوال الجوية.

وتقول الأرقام إن نحو 250 ألف شخص حضروا مناسبة كان من المفترض ألا تستقبل أكثر من 80 ألفا داخل خيمة نُصبت على أرض موحلة. ولم يُعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا داخل الخيمة.

وعن ظروف الحادث، قال يوغي أديتياناث رئيس حكومة أوتار براديش إن حشدا من المصلين تدافع نحو الزعيم الديني للتبرك به ولمسه حين كان يهمّ بالنزول من المنصة ما أدى لحالة من الفوضى عندما حاول متطوعون التدخل لإيقاف تلك الأعداد.

وقد أصيبت في الحادث شيلا ماوريا وهي ضابطة أمن كانت موجودة في المكان روت شهادتها.

تقول شيلا: "لم يكن هناك مكان نضع فيه أقدامنا. كان الناس يتقدمون وهم يدوسون على بعضهم البعض. بعدها بدؤوا يسقطون، وقتها حاولت إنقاذ بعض النسوة".

وتشير التقارير الأولية للشرطة إلى أن آلاف الأشخاص قد سارعوا باتجاه منفذ الخروج، حيث سقط بعضهم في الوحل فداسَتْهم أقدام الأعداد الكبيرة من المشاركين في الحفل. وقد كان أغلب القتلى من النساء.