جيروزاليم بوست: خطة "سرّية" لتهجير الجالية اليهودية التونسية إلى إسرائيل

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة "هناك خطة سرية للهجرة الجماعية من تونس، لكن من غير الواضح ما إذا كان أفراد الجالية اليهودية مهتمين بالهجرة إلى إسرائيل."

وأوضح المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية المسؤولة عن ملف الهجرة تراقبان التهديد الخطير للجالية اليهودية التونسية منذ عدة أشهر مضيفا أن الجالية تتعرض لمضايقات من قبل الشرطة المحلية والصحافة إضافة إلى جو عام يعادي السامية.

وقال للصحيفة "نعمل على مراقبة الوضع مع الوكالة اليهودية ومع وزارة الهجرة والاندماج، في محاولة لإحداث تأثير ومحاولة جلب هؤلاء اليهود إلى إسرائيل". وأضاف إن "الجالية اليهودية تتفق مع التقارير الداخلية التي تفيد بأن الشرطة التونسية كانت معادية لليهود في تونس".

وكتب عميشاي شكلي، وزير شؤون المغتربين ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، على توتير "منذ حوالي شهر ونصف، وفي ظل التوتر في تونس، عقدنا مع الوكالة اليهودية اجتماعاً طارئاً، حيث اتفقنا على عمل مشترك من شأنه مساعدة أفراد الجالية اليهودية الذين يرغبون في الهجرة إلى إسرائيل".

وغرد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي أن "إطلاق النار على الكنيس القديم في جربة في الوقت الذي يحتفل فيه مئات اليهود بصخب الحاخام شمعون بار يوشاي هو تذكير آخر بالحاجة الملحة للعمل الجاد ضد الإرهاب في جميع أنحاء العالم". وأضاف سموتريتش أنه يتمنى "مشاركة العائلات اليهودية حزنها في جربة".

وتعرض الكنيس في يونيو/حزيران 2020، لهجوم آخر تعرض فيه اثنان من عناصر الشرطة للطعن أثناء حراسة الكنيس وفقا لوكالة فرانس برس.

تضم تونس أكبر الجاليات اليهودية في شمال أفريقيا، منذ الإمبراطورية الرومانية ويتراوح عددهم حاليا أقل 1800 شخصا.