جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج

منذ 8 ساعة 12

تُظهر لقطات الطريق بين رفح وخان يونس في قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي ترافقت مع تصعيد الأعمال العسكرية، قبل أن تعلن هدنة أخيرًا.

وصف النقاد الحملة العسكرية الإسرائيلية بأنها "حملة الأرض المحروقة"، معتبرين أن هدفها كان تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية للقطاع.

في المقابل، أكدت إسرائيل أن جيشها خاض معركة معقدة في مناطق حضرية مكتظة، مشيرة إلى أن قواتها كانت تسعى لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين.

ومع انتهاء الأعمال العسكرية، اختفى اللون الزاهي الذي كان يميز الحياة في غزة، ليحل محله اللون الرمادي الناتج عن الأنقاض والدمار الذي يعم المنطقة.

من جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق أكثر من 350 عامًا في حال استمرار الحصار الإسرائيلي.

وفي تقريرها الأخير، قالت الأمم المتحدة إن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام سيستغرق 21 عامًا، وستكلف العملية حوالي 1.2 مليار دولار. هذا القصف الإسرائيلي أدى إلى تشويه مساحات شاسعة من الأراضي، وتشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة كانوا يعيشون في القطاع.