تواصل فرق الإغاثة في الفلبين جهودها لإزالة آثار العاصفة الاستوائية "ترامي" التي ضربت شمال غرب البلاد، حيث أسفرت عن مقتل 82 شخصاً على الأقل.
وتسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات الواسعة في دفع السلطات إلى البحث عن مزيد من قوارب لإنقاذ الآلاف من الأشخاص المحاصرين، بعضهم كان عالقًا على أسطح منازلهم.
أعلن رئيس شرطة مقاطعة باتانجاس، العقيد جاكينتو ماليناو الابن، أن 49 شخصًا لقوا حتفهم في هذه المقاطعة وحدها بسبب الانهيارات الأرضية الناتجة عن العاصفة. وقد أضاف أن 11 شخصًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
تواجه السلطات المحلية تحديات كبيرة في جهود الإغاثة، حيث تتطلب الأوضاع المأساوية توفير المزيد من قوارب الإنقاذ لمساعدة الأسر المحاصرة. وقد أصدر خبراء الأرصاد الجوية تحذيرات من احتمال عودة العاصفة في الأسبوع المقبل، بعد أن تم دفعها بواسطة رياح الضغط العالي في بحر الصين الجنوبي، مما يثير مخاوف جديدة من حدوث المزيد من الأضرار.
تدعو الحكومة الفلبينية المجتمع الدولي للمساعدة في جهود الإغاثة وتقديم الدعم للمتضررين من العاصفة، حيث تسعى البلاد للتعافي من هذه الكارثة الطبيعية.