أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة كلايتون بولاية جورجيا الأمريكية أن وفاة طفل رضيع قُطع رأسه أثناء الولادة في يوليو – تموز الماضي يعد قتلاً.
فقدت جيسيكا روس (20 عاماً) جنينها بسبب حادثة مأساوية حدثت أثناء عملية الولادة، حيث تعرضت لمشكلة طبية تسمى عسر ولادة الكتف وتسببت في احتجاز أكتاف الجنين في القناة المهبلية وبالتالي تم قطع رأسه.
وخلص حكم مكتب الطب الشرعي إلى أن سبب الوفاة هو القتل، مع إدراج السبب المباشر للوفاة على أنه خلع العمود الفقري العنقي العلوي وقطع الحبل الشوكي للجنين بالكامل.
واتهم الدكتور رودريك إدموند، أحد محامي العائلة، ما وصفه بمحاولة موظفي المستشفى إخفاء عملية قطع الرأس عن الوالدين.
وقال إدموند: "إنه أمر شيطاني. لقد حاولوا إجبارها بشكل أساسي على حرق جثة الطفل لإفساد الأدلة بشكل أساسي".
وأشار إلى أن أعضاء طاقم المستشفى كذبوا على الاثنين بزعم أنهما غير قادرين على "الحصول على تشريح مجاني للجثة على نفقة مقاطعة كلايتون".
وقال مكتب الطبيب الشرعي إن القتل في هذه الحالة تعني أن شخصاً آخر هو السبب وراء وقوع الوفاة وهو ما يختلف عن تهمة القتل الجنائية.