جنين| السكان يخلون المخيم ونتنياهو يقول "العملية مستمرة طالما تطلب الأمر"

منذ 1 سنة 140

دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية في اليوم الثاني من التوغل الذي قتل فيه 9 فلسطينيين وجرح العشرات.

قالت وسائل إعلام إن جرافات وآليات عسكرية تستعد للدخول إلى المدينة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتينياهو إن العملية ستستمر طالما تطلب الأمر. فيما دعت الجماعات الفلسطينية إلى الوحدة.

قتل الجيش الإسرائيلي الإثنين تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ثمانية منهم في مخيم جنين حيث ينفذ عملية توغل يتخللها قصف جوي بطائرات مسيّرة، هي الأوسع منذ نحو 20 عامًا.

وأفاد مسؤول فلسطيني أن نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين غادروا منازلهم منذ بدأ الجيش الاسرائيلي الاثنين عملية كبيرة في المنطقة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وتشن إسرائيل العملية الواسعة التي أعلنت عنها في وقت مبكر الإثنين بعد أسبوعين من عملية كبيرة أخرى استهدفت مخيم جنين تخللها استخدام الطيران المروحي للمرة الأولى منذ عدة سنوات.

قال وزير الخارجية إلاسرائيلي إيلي كوهين إن القوات الإسرائيلية تضرب "بقوة كبيرة" منطقة جنين.

الأوضاع كارثية

تشهد جنين ومحيطها تصاعدا في أعمال العنف منذ أسابيع.

ووصف عضو اقليم حركة فتح في محافظة جنين محمود حواشين الاوضاع في مخيم جنين بانها "كارثية". وقال لفرانس برس وهو يتفقد الجرحى في مستشفى ابن سينا "هذه معركة غير متكافئة بين قوات عسكرية هائلة وبين شعب أعزل لا يملك سوى إرادته".

قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنّ "كلّ الخيارات مفتوحة لضرب العدوّ ردًّا على عدوانه في جنين".

وأضافت "جنين لن تستسلم، ومقاتلونا عاقدون العزم على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات".

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل".

وطالبت الخارجية الفلسطينية "بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان فورا"، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخروج عن صمتها والبدء بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".