جنون الملالي يتزايد.. حظر قناة إيرانية من تغطية مونديال «كأس العالم»!

منذ 2 سنوات 244

تشكل وسائل الإعلام الحرة مصدراً كبيراً لمخاوف النظام الإيراني، خشية نقل الحقائق وافتضاح ممارساته القمعية على كافة المستويات، وآخرها، الضغوط التي أسفرت عن منع قناة «إيران إنترناشيونال» من تغطية مونديال كأس العالم 2022، بعد ضغوط إيرانية.

فبعد شهر من تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي أعرب فيها عن قلق نظام طهران من التغطية الحرة للأخبار المتعلقة بالمنتخب الإيراني لكرة القدم خلال كأس العالم، وتوجيه أوامره لوزارة خارجية بلاده بمنع حدوث مشكلات محتملة مونديال كأس العالم 2022، وجد صحافيو ومراسلو قناة «إيران إنترناشيونال» أنفسهم في قائمة المحظورين من تغطية مشاركة المونديال بحرية.

وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني إنها اعتزمت السفر للتغطية الإعلامية لبطولة كأس العالم 2022 مع مجموعة كاملة من المراسلين والصحافيين والأجهزة التلفزيونية، خصوصا بعد إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطاقات لعدة صحفيين من القناة، كما أنه تم إلغاء تأشيرة دخول أحدهم دون إشعار مسبق أو الإعلان عن أي سبب.

وكشفت قناة «إيران إنترناشيونال» أنها تابعت الأمر مع الجهات المعنية بشكل متكرر إلا أن كل المحاولات كانت تواجَه بالرفض دون إجابة واضحة.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تلقى صحافيو ومراسلو قناة «إيران إنترناشيونال» تهديدات من قبل الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية، إضافة إلى تهديدات من قبل وسائل إعلام وحسابات على شبكات التواصل تابعة لأجهزة الأمن الإيرانية، ومنها صحيفة «فرهيختكان» التي هددت علناً في عددها الصادر يوم الخميس 10 نوفمبر، صحافيي «إيران إنترناشيونال» بالخطف في حال توجههم لتغطية المونديال.