"جنايات بورسعيد" تنظر قضية مقتل ميكانيكى على يد شقيقين بجلسة 13 مايو

منذ 1 سنة 128

تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض، وعمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة، ثانى جلسات قضية مقتل ميكانيكى على يد شقيقين فى يوم 13 من شهر مايو القادم.

وتعود أحداث القضية، إلى وقوع الحادث في نطاق حي الضواحي، وقام خلاله "أ. ال. ط"، ويبلغ من العمر 26 عاما، وشقيقه "م. ال. ط"، ويبلغ من العمر 42 عاما، بقتل المجني عليه السعيد محمود السيد محمد عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله، وذلك على إثر خلاف سابق بينهم فأعدا سلاحا ناريا "طبنجة"، وحال تواجدهم بالوحدة السكنية تعدى المتهم الثاني على المجني عليه مستخدما السلاح الناري بأن أطلق صوبه عيارا ناريا فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة قاصدين من ذلك إزهاق روحه، جاء ذلك وفقاً لأمر إحالة النيابة العامة.

وشهدت زوجه المجني عليه ياسمين حسن عبد العزيز عيد وتبلغ من العمر 26 عاما بأنها عقب إعدادها طعاما للمتهمين والمقيمين باحدى الوحدات السكنية بذات العقار محل سكنها على إثر طلب زوجها المجني عليه وحال تواجدها بمسكنها تنامي إلى سمعها صوت إطلاق عيار ناري وباستبيانها للأمر أبصرت مجهولين حال حملهما لزوجها مصطحبين إياه داخل إحدى المركبات، وبانتقالها للمستشفى أخبرها الأطباء بوفاة زوجها على إثر اصابته بعيار ناري، وأضافت باتهامها للمتهمين بازهاق روح زوجها. 

وجاءت التحريات السرية، بأن تاريخ الواقعة كان حال تواجد المتهمين رفقة المجني عليه بالوحدة السكنية محل الواقعة ونشبت فيما بينهم مشادة على إثر خلافات بينهما تعدى على إثرها المتهم الثاني على المجني عليه باطلاق عيار ناري صوبه بواسطه سلاح ناري طبنجة فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وذلك حاله تواجد المتهم الأول على مسرح الجريمة، قاصدين من ذلك ازهاق روحه. 

وثبت بتقرير الطب الشرعي أنه بتوقيع كشف الصفة التشريحية على جثمان المتوفي  السعيد محمود السعيد محمد، تبين أن اصابته بالصدر حيوية حديثه تنشأ عن طلق ناري معمر بمقذوف مفرد وهو مطلق من سلاح ناري وقد أحدث جرحين أحدهما فتح الدخول تقع بمؤخره الصدر وأخرى فتحه خروج تقع بأعلى يمين مقدمة الصدر وباتجاه أساسي داخل الجسم من الخلف للأمام بميل من أسفل إلى أعلى، وإن المقذوف أطلق من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب والتي تقدر بمثلي أو ثلاثه أمثال طول ماسورة السلاح المستخدم في الواقعة والإصابة النارية طالت الأحشاء الصدرية وخاصه الرئه اليمنى والأوعية الدموية الرئيسية، بما نتج عنه من تهتكات وصدمة نزيفية انتهت بحدوث الوفاة. 

وثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أنه باجراء المعاينة على محل الواقعة والفحص الفني اللازم وكذا الإحاطة بالظروف والملابسات السابقة والمعاصرة لوقوع الحادث، تبين أن الحادث عبارة عن مقتل المدعو السعيد محمود السعيد محمد بمنطقة اللبانة بحي الضواحي نتيجه تعرضه لطلق ناري اتخذ مسارا من الجهة القبلية من داخل الحجرة أمام التسريحة باتجاه مكان حدوثه بمستوى أفقي يميل إلى أعلى قليلا وتبين أن الآثار المرفوعة من محل الواقعة عبارة عن ظرف فارغ لطلقة مما تستخدم في السلاح الناري عيار 9 مللي مرفوعة من على السرير الموجود بحجرة النوم الرئيسيه، وكذلك قطع صغير الحجم من الرصاص تمثل القلب الداخلي لمقذوف طلقة نارية مرفوعه من ارضية حجرة النوم الرئيسية، والحرز الأول عباره عن مسدس حلوان صناعة مصرية بماسورة مششخنة من عيار 9 ملي، وتبين وجود آثار محو ميكانيكي لمفردات الأرقام بمواضع الترقيم المعتادة على جسم السلاح وهو صالح للاستعمال، وأما الحرز الثاني فهو عباره عن عدد 2 طلقه كل منهما كاملة الاجزاء وغير مطرقة الكبسولة مما تستخدم في الأسلحة النارية. 

وثبت بتقرير قسم الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية أنه باجراء الفحوص اللازمة على التلوثات بالعينات الواردة والمرفوعة في حادث إطلاق الأعيرة النارية ومقتل المجني عليه السعيد محمود السعيد محمد الملاحي، وتبين انها دماء المجني عليه وتنتمي للفصيله  A، والتلوثات بباقي العينات المرفوعة من محل الحادث وكذا الفانلة الداخليه الخاصة بالمتهم أحمد السيد طغيان علي، والكيس البلاستيكي وملاءة السرير جميعها تحتوي على اثار لدماء ادميه تنتمي للفصيلهA.