جنايات المنصورة تحيل أوراق اتنين من المتهمين فى قتل الطفل يوسف إلى المفتي

منذ 6 أشهر 70

قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة، اليوم الإثنين، بإحالة أوراق اثنين من المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاتخاذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، وتحديد جلسة يوم 21 مايو القادم للنطق بالحكم، وقد استمعت هيئة المحكمة إلى دفاع المتهمين فى ثانى جلسات محاكمة 3 متهمين بقتل الطفل يوسف أبوزيد بعد احتجازه عدة أيام لمساومة والده على فدية.

وقد استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، والتى طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، وقالت للنيابة أن القضية انتهاك لشرع الله. فهى لطفل تم احتجاز وقتله من أجل الاموال، واكدت النيابة العامة أن هؤلاء المتهمون قد جمعتهم شهوة حب المال فسعى الجميع للشيطان من أجل تحقيق أهدافهم.

وحاول إثبات أن القضية هى انتحار ولكن الله أراد افتضاح أمرهم، بعد أن عقد المتهمين صفقة مع الشيطان، وقاموا برصد كل تحركات الطفل وجهزوا الادوات التى تساعدهم فى ذلك، وحضروا حبوب مخدرة، وانتظروه أثناء ذهابه للدرس، وطلبوا منهم المساعدة فى حمل بعض الأغراض، وقاموا بتكميمه، ووضعوه تحت أسفل محل تحت تأثير المخدر ومكث الطفل لمدة 5 ايام، وفى اليوم الرابع اتفق المتهم الأول والثانى على التخلص من الطفل بإلقاء الطفل فى المياه حيا، وبعد ثلاثة أيام ظهرت الجثة على المياه، وكانت هناك صعوبة فى التعرف عليه. وهى قضية قتل مع سبق الاصرار مقترنه بجريمة خطف.


ورصدت النيابة كل الأدلة واعترافات المتهمين بارتكاب الواقعة، والحقن المهدئة التى قاموا بشرائها قبل الواقعة،. استخدام سيارة شقيق المتهم الثانى بنقله إلى مكان الترعة وتم القاءه حى والمعاينة التصويرية أثبتت صحة كل ما جاء فى اعترافات المتهمين، وقد عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحى الدين محمد الكناني، وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال أحمد وشعبان شمس الدين خفاجة.

وجاء فى قرار إحالة المتهمين لمحكمة جنايات المنصورة، أن النيابة العامة تتهم كل من: «علاء ح.م.أ.ز»، (محبوس)، 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية الشوامى مركز الستاموني، و«السيد ع.ال.م.ال»، (محبوس)، 50 سنة، مقيم بقرية الشوامى مركز الستاموني، و«رنا م.ع.ال.م» (محبوسة)، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة الزينى مركز بلقاس، لأنهم فى يوم 28/10/2023، بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، المتهمان الأول والثانى قتلا المجنى عليه الطفل «يوسف أحمد فتحى أبوزيد يوسف»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهما ورسما مخططًا إجراميًا لخطف المجنى عليه واحتجازه فى حانوت المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهما، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه، وأعدا لهذا الغرض أدوات حجر أسمنتي- حبل وشدا وثاقه، وكمما فاهه، واقتاداه عنوة داخل سيارة شقيق المتهم الثانى إلى مكان مصرعه، وشدا وثاقه بحجر أسمنتي، وألقياه فى مجرى مائى حيًا، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت وفاته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية.


وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى، وهى أنهما فى ذات الزمان والمكان آنفى البيان، خطفا وأخرى «المتهمة الثالثة» بالتحيل والإكراه المجنى عليه الطفل «يوسف أحمد فتحى أبوزيد»، بأن استدرجوه إلى حانوت المتهم الثاني، بزعم من المتهم الأول، لمساعدته فى رفع بعض الأغراض، وما أن أقصوه عن أعين المارة، حتى وثقوا أوصاله وكمموا فاهه درءًا لاستغاثته وإمعانًا فى شل مقاومته، وأعطوه عقاقير مهدئة للتأثير على وعيه وإدراكه، وتمكنوا بذلك من إتمام مخططهم الإجرامي، ونالوا مأربهم على النحو المبين بالتحقيقات.