حكمت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية وبإجماع آراء أعضائها، منذ قليل، تأييد حكم أول درجة بالإعدام شنقا لربة منزل متهمة بقتل زوجها على إثر اكتشافه علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه، بقرية تابعة لمركز ههيا.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، وليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا.
واستمعت هيئة المحكمة فى جلسة اليوم، إلى دفاع المتهمة، كما شاهدت المحكمة فى حضور دفاع المتهمة فيديو تفصيلى على الشاشة أثناء قيام المتهمة بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة واعترافها تفصيلا بارتكابها أثناء حدوث الواقعة، وذلك فى حضور دفاع المتهمة.
تعود أحداث القضية رقم 13099 لسنة 2023 جنايات مركز ههيا، ليوم 7 من شهر أغسطس من عام 2023 عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة سارة ج م م، 25 سة، ربة منزل، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بقتل زوجها خنقًا في قرية تابعة لمركز ههيا، وذلك بسبب وجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا المركزي بوصول "جمال ال إ ع"، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية مقتل المجني عليه على يد زوجته س، 25 سنة، ربة منزل، وأن المتهمة تخلصت من زوجها بمفردها خنقًا بعدما اكتشف أمر علاقة غير شرعية بينها وبين أحد أقاربه، وخططت لجريمتها اعتقادا منها أن زوجها سوف يقوم بإفشاء أمرها، فأعدت لذلك الغرض غطاء للرأس " إيشارب" اختارته مظنة منها بعدم تركه أثرا فى جسده يفضح عن جرمها، وتخيرت ميقات أدائه صلاة المغرب لارتكاب فعلتها للحول دون مقاومته وما إن باشر صلاته حتى اغتممت ذلك بأن أحكمت غلق باب مسكنهما للحول دون إنجاده وقبيل انتهائه من صلاته انقضت عليه بما أدته من أداة وشذت بها على حلقه وخنقته قاصدة قتله، حتى فاضت روحه إلى بارئها.
تم ضبط المتهمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وقررت إحالة المتهمة محبوسة إلى المحاكمة الجنائية التى عاقبتها جنايات الزقازيق بالإعدام شنقا فى أول درجة، واليوم أيدت المحكمة الاستئنافية الحكم.