جنازة تتحول إلى عرس!

منذ 1 سنة 179

تحولت الأجواء المأساوية التي أحاطت بعائلة خلال جنازة ابنها إلى عرس وفرحة عائلية، عندما تبين لها أن الميت ليس ابنهم، وانقلبت مراسم حرق جثة شاب في ماليزيا فجأة إلى فوضى مبهجة، عندما تم إبلاغ عائلة الفقيد أنهم على وشك حرق جثة الشخص الخطأ.

وأبلغت الشرطة العائلة أن ابنها الذي كان في سجن سونغاي بولوه، لا يزال في الواقع محتجزاً لدى الإدارة. وبعدها علموا أن الجثة التي كانوا على وشك حرقها كانت في الواقع لزميله في زنزانته.

وقال رب الأسرة إن ابنهم الذي كان يعيش في سيلايانغ، اعتقل في 28 فبراير وكان محتجزاً في سجن سونغاي بولوه. ولم يحدد سبب اعتقال نجله، لكنه أضاف إن الأسرة أُبلغت في 3 مارس الجاري أن ابنهم فقد وعيه أثناء وجوده في السجن وتوفي في الحجز في اليوم السابق. كما أُخبرت الأسرة أنه يمكنها استلام الجثة في مستشفى سونغاي بولوه.

وأضاف «ذهبنا إلى المستشفى في 3 مارس. ومع ذلك، لم يُسمح لنا برؤية الجثة. وقيل لنا أيضاً أن تشريح الجثة قد اكتمل. ثم طلبوا منا العودة في اليوم التالي، وهو ما فعلناه. بعد التوقيع على الوثائق اللازمة، سُمح لنا بعد ذلك بمشاهدة الجثة».

ومع ذلك، قال الأب وفقا لما نقلته صحيفة «سترايت تايمز» عند رؤيته للجثة، إنه كان في حيرة لأنها لا تشبه ابنه، وأوضح «كانت هناك علامات جراحية وغرز جراحية على رأسه، وكان رأسه حليقا أيضاً». ونسبت العائلة التغييرات إلى الوفاة وقرروا المطالبة بالجثة على أي حال. وبعدها أخذوا الجثة إلى المنزل واستعدوا لإحراق الجثة في الساعة 10 صباح اليوم التالي.

وقال الأب «كانت الأسرة بأكملها حزينة وتقوم بالاستعدادات، حتى جاء الاتصال الطارئ، ونحن على وشك حرق الجثة في محرقة الجثث، تلقينا مكالمة هاتفية من إدارة السجون. وأخبرونا أن لدينا الجسد الخطأ، وقالوا إن ابننا لا يزال على قيد الحياة، وطلبوا منا على الفور إجراء مكالمة فيديو».

وختم أن الأسرة صُدمت من الأخبار، مشيراً إلى أنهم صرفوا مبلغاً كبيراً من المال لاستئجار خيمة وتوفير الطعام وكذلك تكاليف حرق الجثة.