أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن تجربة الحوار الوطني تستحق التوقف والتأمل لأنها ليست تجربة عادية فمن يجتمعون داخل الحوار الوطني لم يجلسوا على مائدة واحدة منذ سنوات طويلة، مضيفا أن فكرة الإختلاف أمر محمود وصحي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول مخرجات المحور السياسي للحوار الوطني، بعد أسبوعين من النقاشات.
وأضاف الكشكي، أن تجربة الحوار الوطني بعد ٢٤ جلسة من النقاشات أكدت أنها نجحت في إدارة الاختلاف، في إطار من الانضباط طبقًا للوائح التي وضعها مجلس أمناء الحوار الوطني.
وأشار الكشكي، إلى أن جميع من شارك في الجلسات أخذ فرصته في الحديث والمشاركة، وهذا ناتج عن إرادة وصدق الحوار الذي يعتبر بناءً وتأسيسًا لمرحلة مستقبلية مناسبة لكل القوى والحركات السياسية والأحزاب للانطلاق في مساحات واسعة نحو مستقبل سياسي أفضل، مضيفًا أنه بعد جلسات الحوار سيكون هناك ورش عمل على نطاق ضيق تكون مهمتها بلورة وصياغة النتائج بصورتها النهائية ودمج الأفكار والأطروحات المتشابهة استعدادا لرفعها لرئيس الجمهورية، مؤكدا أنه على الجميع البناء على نتائج الحوار الوطني حتى نستطيع جني ثماره.
وقال الكشكي إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشروع حقق بصمة غير مسبوقة في تاريخ السياسة المصرية لما يحققه من مشاركات وتفاعل بين أعضائه وفي جميع المناسبات الوطنية.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، والنائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.