يساعد اللعاب في منع تسوس الأسنان من خلال إبطال مفعول الأحماض التي تنتجها البكتيريا، وكذلك الحد من نمو البكتيريا وإزالة جزيئات الطعام. كما يحسّن اللعاب أيضاً من إمكانية التذوق، ويسهل من عملية المضغ والبلع. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الإنزيمات في اللعاب على عملية الهضم.
يختلف انخفاض إفراز اللعاب وجفاف الفم من كونه مجرد ضرر لشيءٍ ما له تأثير كبير على صحتك العامة وصحة الأسنان واللثة، وكذلك الشهية والاستمتاع بالطعام.
يواجه الكثيرون جفاف الفم الذي غالباً ما يكون حالة حميدة ناتجة عن مشكلات؛ مثل إنتاج كمية أقل من اللعاب أو التدخين أو تناول بعض الأدوية أو الشخير.
ومع ذلك، يمكن أن تكون صحة الفم السيئة هذه علامة منذرة لمجموعة من الأمراض الخطيرة، من المحتمل أن تهدد الحياة، مثل مرض السكري والسكتة الدماغية وحتى فايروس نقص المناعة البشرية، وفقاً لـ(روسيا اليوم).
وقال الدكتور آزاد إيروملو، من شركة Banning Dental Group الرائدة في مجال طب الأسنان، إن استمرار جفاف الفم يمكن أن يكون في كثير من الأحيان علامة على حدوث خطأ ما في مكان آخر من الجسم.
وتابع: «جفاف الفم يمكن أن يكون علامة على وجود شيء غير صحيح في مكان آخر. يمكن أن يتجلى ذلك من خلال أعراض مثل شعور لزوجة في الفم أو جفاف أو التهاب في الحلق أو صعوبة في المضغ أو البلع أو حتى رائحة في الفم الكريهة».
ويمكن لبعض الحالات الصحية مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري أو مرض الزهايمر أن تظهر نفسها بهذه الطريقة، في حين أن هذه الأعراض يمكن أن تكون -أيضاً- مؤشراً على اضطراب المناعة الذاتية مثل فايروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة شوغرن.
وقد يكون جفاف الفم علامة منذرة لـ 5 مشاكل:
1 - السكري
2 - السكتة الدماغية
3 - فايروس نقص المناعة البشرية
4 - مرض الزهايمر
5 - متلازمة شوغرن (اضطراب في الجهاز المناعي).