الاقتحام خلف أكواما من الركام بسبب تجريف الشوارع وتحطيم السيارات، وتخريب البيوت التي أحدثت في جدرانها فتحات، وأجبر 3 آلاف فلسطيني من سكان مخيم جنين، الذي يقطنه حوالي 18 ألف نسمة، على النزوح عن منازلهم.
بالإعلان عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد، أنهت القوات الإسرائيلية الاقتحام العسكري الواسع، الذي امتد طيلة يومين في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة. كما انتهت العملية باعتقال 300 فلسطيني.
من بين الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، الفتى عبد الرحمان حسن أحمد حردان، البالغ من العمر 16 عاما، الذي أصيب برصاصة في الرأس، رغم أنه كان لا يحمل سلاحا.
الاقتحام خلف أكواما من الركام بسبب تجريف الشوارع وتحطيم السيارات، وتخريب البيوت التي أُحدثت في جدرانها فتحات، وأجبر 3 آلاف فلسطيني على الأقل من سكان مخيم جنين ، الذي يقطنه حوالي 18 ألف نسمة، على النزوح عن منازلهم.
تمت عملية الاقتحام بتجنيد جيش الدولة العبرية للمئات من عناصره، مع إطلاق مسيرات هجومية وآليات مدرعة في المخيم، حيث توجد فصائل فلسطينية مسلحة.
لاقت عملية الاقتحام إدانات واسعة من دول ومنظمات، وأفادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطينيين في ساحة مستشفى جنين العمومي، قائلة إن ذلك يمثل ذروة العدوان الإسرائيلي حسب تعبيرها.