منذ طفولتها تعودت المعلمة "ليلي" الاعتماد على نفسها، فمارست مهنة تجارة الفاكهة وأصبحت تاجرة كبيرة في السوق، وقامت بإقراض 5 أشخاص يعملون تجار فاكهة مبالغ لتشغيلها في تجارتهم مقابل نسبة معينة من الأرباح، وبعد مطالبة المجني عليها المتهمين بأموالها خططوا لاستدراجها وقتلها.
ونرصد لكم فى حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، كيف استدرج الجناة المجني عليها ودفنها داخل قطعة أرض صحراوية قبل انت ينشب خلاف بين المتهمين وتنكشف جريمتهم بعد 11 شهر من ارتكاب الجريمة.
ونعود للوراء لعام 2008، عندما أصبح الجميع بمنطقة العجوزة وبالقرب من شارع السودان يشهدون بشطارة الحاجة "ليلي"، تاجرة الفاكهة، وخلال مطلع العام اتفقت المجني عليها مع المتهمين الخمسة على إقراضهم مبالغ بقيمة 35 ألف جنيه لاستثمارها في تجارة الفاكهة مقابل أرباح تم الاتفاق عليها فيما بينهم.
بعد فترة طالبت المجني عليها المتهمين بأموالها بعد إخلالهم ببنود الاتفاق وماطلوا فى رد الأموال، لتقرر مقاضاتهم ورفع دعاوي ضدهم بموجب موصولات ضد المتهمين.
حصلت صاحبة القصة على أحكام ضد المتهمين، وهنا خطط المتهمين ودبروا للتخلص منها، بكل مكر ودهاء أقنعوها بالجلوس وحل الخلافات وسداد أموالها وهنا وافقت المجني عليها على الحل الودي.
ولإحكام المتهمين جريمتهم التي غاب عنها وصف الرجولة في حق المتهمين، استدرجوها لأحد المطاعم بمنطقة الهرم، وبعد تناول العشاء، تركوا المطعم وأثناء جلوسها في السيارة صحبة المتهمين قام المتهم "محمد.ف"، بخنقها لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل السيارة.
فكرة شيطانية خطرت في عقل المتهمين بعد قتل المجني عليها فخططوا للتخلص من جثة الضحية فبدون وجود جثه تبقى الجريمة معلقة، وهنا اصطحبوا جثمان الضحية لمنطقة صحراوية بالقرب من مدخل مدينة السادات ودفنوا المجني عليها.
اعتقد المتهمين "حسين.ح"، تاجر فاكهة، "مجدي م"، تاجر، و"ناصر .ا"، فكهاني، "محمد.فتحي"، فكهاني"، "شعبان.ن"، أن جريمتهم لن تكتشف ولكن هيهات للمجرمين، فخلاف نشب بينهم كشف الجريمة بعد 11 شهر من ارتكابها ليحاكم المجرمين بتهمة القتل العمد، ويحصلوا على احكام رادعة.