كعادة العناصر الإرهابية والتكفيرية، أنهم أشخاص لا يفكرون، ويعانون مشكلات مختلفة في عقولهم، وفهمهم للأمور، فضلا عن أنهم مرتزقة يلهثون وراء المال، حيث أثبت إرهابى في صفوف حركة طالبان أنه أغبى إرهابي في التاريخ بعدما سلم نفسه للشرطة للحصول على مكافاة القبض عليه وقيمتها 100 ألف دولار.
تعود أحداث تلك الواقعة ،عندما وزعت الشرطة في أفغانستان ،صوره له على المواطنين ورصدت قيمة مالية قدرها 100 ألف دولار، لمن يدلى بأى معلومات عنه او القبض عليه، وذلك بسبب خطورته في الأمن وأنه أخطر الإرهابين المطلوبين.
أساء الإرهابي فهم كلمة "مطلوب" ، وظن أنه لو توصل للشرطة سيحصل على المكافأة المرصودة له، حيث اقترب محمد أشان عضو في حركة طالبان من نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة ”سار هوزا“ في مقاطعة ”باكتيكا“ بأفغانستان، حيث قام بإحضار صورة له مع عبارة مطلوب تحتها، كانت الشرطة قد وزعتها في مختلف أنحاء المدينة لنشر الوعي بخطورة هذا الإرهابي، مما قد يساعد في العرف والقبض عليه، وقام بالمطالبة بالمكافأة المذكورة في نفس الملصقة، قام رجال الشرطة بعد ذلك باعتقال أشان فور رؤيته، وتبين لاحقا أن الإرهابي الغبي كان قد أساء فهم عبارة ”مطلوب" .“.
ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية أدت الفحوصات البيومترية إلى التأكد من هوية الرجل الحامل للصورة وتعريفه على أنه الإرهابي المطلوب من طرف القوات الأمريكية، حيث أنه كان مشتبها فيه بالتآمر والتخطيط على الأقل لهجومين مسلحين على قوات الأمن الأفغانية..
قام متحدث باسم القوات الأمريكية وقتها بالتصريح للصحافة: ”لقد قمنا بسؤال محمد أشان: ”أهذا أنت على الصورة" فأجاب الرجل بكل حماس: ”أجل أجل هذا أنا، هل بإمكاني الحصول على مكافأتي الآن؟".