جريمة حول العالم.. سفاح النساء يقتل فتاة ويجبر الأخريات على أكل جثتها

منذ 8 أشهر 91

حفرة عمقها 4 أمتار وفتاتان معلقتان تستغيثان بالشرطة كشفت عن أخطر سفاح وقاتل بث الرعب فى المجتمع الأمريكى وكان يمارس هوايته فى اصطياد ضحاياه من السيدات بطريقة مثيرة.

ولد "جيرى هيدنك" عام 1943، وكانت طفولته بائسة، حيث تعرض للتعذيب من والده الذى كان يدمن الكحول، فكان يعانى من اضطراب نفسى أثر على سلوكه، حيث دخل جيرى فى علاقات نسائية مع فتيات ليل، حتى تعرف فى عام 1985 على فتاة فلبينية تدعى "بيتي"، ويقرر الزواج منها، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا، وذلك بعدما ملت "بيتي" من علاقاته النسائية، لترفع قضية طلاق بعد ذلك، ويكتشف "جيري" بعد الطلاق أنها حاملا منه، وبعد ولادتها تمنعه من رؤية ابنه الوحيد، ومن هنا بدأت رحلة "جيرى" فى الانتقام من السيدات.

جهز "جيرى" منزله لاستقبال ضحاياه، بحيث لم يستطيعوا الإفلات أو الاستغاثة بأحد، حيث وضع قضبان حديدية على الأبواب والشبابيك، واشترى السلاسل والقيود ثم حفر حفرة بعمق 4 أمتار.

استقبل "جيرى" أولى ضحاياه فى منزله اللعين عام 1986، وهى "جوزيفينا" الفتاة السمراء، حيث قام بتقيدها وتعذيبها بعد اغتصابها، والقى بها فى الحفرة ومارس معها كل أنواع التعذيب حتى توافق أن تكون مساعدة له، وتستدرج ضحايا جدد إلى منزله كى تنجو من التعذيب.

بالفعل، أصبحت "جوزيفينا" مساعدة "جيري"، واعتبرها صديقته الوحيدة، حيث استقطب بعدها ثلاث ضحايا آخرين، هم ليزا توماس، وساندرا لينسى، وديبرا دودلى، واستخدم معهما كافة وسائل التعذيب السادية، كما حبسهم داخل الحفرة لأيام، لكن كانت "ديبرا" هى الوحيدة التى تخالف أوامره بشكل مستمر، حتى قام بقتلها وتقطيع جسدها، وشوائه وتقديمه كطعام للأخريات، وإجبارهن على تناوله.

20187

القبض على السفاح

الحفرة التى اعدها السفاح لضحاياه
الحفرة التى أعدها السفاح لضحاياه

سقط "جيرى" فى قبضة الشرطة، عندما استعطفته "جوزيفينات" ضحيته الأولى أثناء سيرهم بالسيارة، لزيارة أسرتها والعودة له مجددا مقابل أن تستقطب له ضحية جديدة، وهى" أجينس ادامز" التى كانت آخر ضحاياه، وبعد عودة "جوزيفينا إلى منزل أسرتها أخبرتهم بما حدث لها، حتى أبلغت عنه الشرطة، ليتم مداهمة منزل السفاح المجنون فى مارس عام 1987، والبحث عنه والعثور على الفتيات مقيدات داخل الحفرة.

وفى الـ 6 من يوليو عام 1999، تم إعدام "جيري" عن طريق إعطاؤه حقنة قاتلة، لينتهى وجوده من الحياة، والتخلص من جرائمه الشنيعة.