جريمة حول العالم.. ريا وسكينة الإيرانية.. سفاحة تقتل السيدات وتعتذر لأسرهم

منذ 8 أشهر 78

سيدة إيرانية تحولت لقاتلة متسلسلة حيث انتهجت طريقة "ريا وسكينة" فى التخلص من ضحاياها لسرقتهم ولكن كانت تستخدم حيلة ذكية لاصطياد المجنى عليهم من السيدات لم تستطع الشرطة كشفها حيث بثت الرعب فى المجتمع الإيرانى على مدار عامين حتى تم كشف أمرها بطريقة مثيرة .

فى عام 2008 و2009 عاش المجتمع الإيرانى فى رعب بسبب جرائم خطف سيدات  وقتلهم  والفاعل مجهول حيث وقفت الشرطة الإيرانية عاجزة، عن حل لغز جرائم قتل النساء بنفس الأسلوب والطريقة وأن معظم الضحايا أعمارهن متقاربة.

ابتكرت "مهين قديرى" حيلة جديدة للإيقاع بضحاياها، حيث كانت تقف أمام دور العبادة فى ايران تنتظر أى سيدة، وكانت تختار كبار السن وبمجرد أن تقع عينها على الضحية، تقترب منها ثم تتظاهر بالبكاء الشديد، وعندما تسألها الضحية عن سبب بكائها، توهمها بأن تشبه والدتها الراحلة، وأنها تذكرت أمها عندما شاهدتها لتدخل فى علاقة صداقة وقتية، وتتعاطف معها الضحية ولا تدرى أنه فخ من المتهمة لسرقتها، حيث تقدم لها "مهين قديرى" السفاحة الإيرانية عصيرا به مخدر كنوع من الاحتفال بصداقتهما، ثم تغيب الضحية بعدها عن الوعى، ومن ثم تسرقها المتهمة، لكن لا تكتفى بالسرقة فتقتلها خنقا خوفا من افتضاح أمرها  والإبلاغ عنها.

تم كشف أمر السفاحة الإيرانية ليس عن طريق الشرطة، وإنما أراد القدر أن ينقذ إحدى ضحاياها التى تمكنت من الإفلات منها، وأبلغت الشرطة عن المتهمة حتى تم القبض عليها.

اعترفت السفاحة الإيرانية بقتل 6 سيدات من كبار السن وأنها كانت تقتلهن خنقا بسبب سرقتهن، وذلك لمرورها بضائقة مالية واحتياجها للمال لأنها كانت مدينة لأشخاص وأشارت المتهمة إلى أن إحدى ضحاياها من السيدات استفاقت قبل الانتهاء من خنقها فضربتها بقطعة معدنية.

تم الحكم على السفاحة الإيرانية بالإعدام بعد إيداعها سجن قزوين فى إيران.