تعمل شركة أبل حالياً، على تصميم جهازها القابل للطي الأول بحجم كبير وبإمكانات مميزة، أكبر من «آيفون».
وكشفت مصادر داخل سلسلة التوريد الخاصة بأبل في تايوان، أن الشركة عملت في تطوير جهاز قابل للطي أكبر من الهاتف الذكي، لمدة 5 سنوات تقريباً. ومن المتوقع أن يتخذ هذا الجهاز شكل جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي.
وأن تتخذ شركة أبل قراراً نهائياً بشأن تصميم الجهاز قبل بدء عملية التصنيع.
ووفقاً للأنباء، فإن مهندسين من فريق مطوري نظارات «فيجن برو» يقودون عملية تطوير المكونات المختلفة للجهاز القابل للطي. وعلى الرغم من الشائعات السابقة التي تشير إلى توقف الشركة عن تطوير جهاز بشاشة قابلة للطي، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن جهود أبل في هذا المجال لا تزال مستمرة.
وإذا مضت شركة أبل قدماً في إطلاق جهاز قابل للطي في المستقبل المنظور، فمن المحتمل أن تدخل في منافسة مباشرة مع عمالقة التكنولوجيا البارزين مثل سامسونغ وأوبو وغوغل هواوي وشامي، ومع ذلك، فإنه من غير المرجح أن تطلق أبل أي جهاز قابل للطي قبل 2025، وفق ما أورد موقع «نيوز إكس» الإلكتروني.