عقد اليوم الأربعاء جلسة نقاشية حول الحوار الوطني بالتعاون بين جامعة مدينة السادات وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس جامعة مدينة السادات، وإشراف الدكتور شريف محمد علي ،نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وفى حضور أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن بينهم النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب وعضو لجنة التعليم، والنائبة مارثا محروس، عضو مجلس النواب، والنائبة راجية الفقى عضو مجلس الشيوخ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عضو لجنة الإسكان والادارة المحلية والنقل.
وأوضح رئيس الجامعة دور الشباب والحوار الوطنى، أن الشباب ثمرة الوطن، وأنهم أبناء الحاضر وبناة المستقبل، وأن الحوار فى أى شىء يؤدى إلى نتائج قيمة، وهذه المبادرة بقيادة القائد والقدوة رئيس الجمهورية تعلى من شأن الشباب، من خلال طرح مشاكل عالمية ومحلية من صراعات بين الدول، والاقتصاد العالمى، وأن الدولة المصرية منذ قديم الأزل ليومنا هذا مستهدفة ومن خلالكم أنتم ياشباب من خلال أفكار متطرفة وهدامة، وانحراف فكر بعض شباب الدولة، ومن هنا يأتى دورنا ودور الدولة باستقطاب الشباب وسماع مشاكلهم وأفكارهم لتبدأ رحلة الدولة المصرية نحو البناء، والرحلة التى بدأها رئيس الجمهورية والجمهورية الجديدة التى تهدف إلى بناء الدولة من تعليم ، وصحة ، وإسكان، ونقل ومواصلات بجميع قطاعات الدولة ، وأن مصر آمنة بحفظ الله.
وأضاف جعفر بأن الشباب هو عصب مصر والذى يبلغ تعداده نحو ٦٠٪ من تعداد الدولة ، مؤكدا لأبنائه الطلبه والطالبات عند السؤال أو إستهداف المعلومه " ضع الشيء فى محله " بمعنى أن وضع الشىء فى غير محله صوره من صور الفساد والإنحراف ، بمعنى آخر " التخصص" سؤال فى الدين لمتخصص دين، سؤال فى الإقتصاد لمتخصص إقتصاد ، سؤال فى السياسة لمتخصص السياسه ، وفى جميع المجالات ، مؤكداً أن مصر مستهدفة لأن مصر مفتاح الشرق الأوسط وأفريقيا ولكنها محفوظه وآمنه من الله ، وفى ختام كلمته رحب بنواب الشعب بمجلسيه الشعب والشورى ، ونواب مصر لسان الشعب للقيادة السياسية ، وبهدف ليس الجدال بل معرفة فكر الشباب والوصول إلى نتائج هادفه « وأن اليوم هو يوم أننا نسمع لبعض».
أعربت النائبة مارثا محروس عن سعادتها لبداية الحوار الوطني بجامعة مدينة السادات، ودور طلاب الجامعة فى الحديث عن مشاكلهم والتحديات، وتحدثت عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وهو كيان سياسي و منصه حوارية تم إنشائها عام ٢٠١٨ لتمثيل ٢٦ حزبا، ودور الحوار الوطنى يستهدف الاستماع للشكاوى والمشكلات وإيجاد الحلول والدولة تهتم بتمكين الشباب ومشاركتهم.
بدأت الجلسة الحوارية بسؤال "جعفر" للطلاب "هل أنت عندك سؤال عايز تسأله" لحث الطلاب علي طرح أسئلتهم علي النواب، والتى تناولت عدة قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، مثل انتشار الشائعات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التحقق من الخبر والوعي الداخلي، وكيفية التصدي لها ومشاكل الدروس الخصوصية، والتنمر على ذوى الهمم، وكيفية توعية الطلاب منذ الطفولة بخطورة هذه الظاهره، والمشاكل النفسية للطلاب وتخصيص مراكز للعلاج النفسي والتأهيل، وتفعيل دور طلاب الجامعات لمساعدة الآخرين، ومشكلة التوجيه الإعلامي وتعليم الكبار والزواج المبكر.
حصلت الجلسة الحوارية علي مشاركة فعالة من عمداء الكليات والوكلاء والطلاب، وتم الهدف المنشود من الجلسة الحوارية وكانت مشاركة فعالة وهادفة من كافة الأصعدة، وفى ختام اللقاء، كرم رئيس الجامعة، نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المشاركين فى اللقاء.