في أول أيام شهر رمضان، اجتمع المسلمون يوم السبت في مسجد "إستقلال" الكبير في جاكرتا، الذي يُعدّ من أكبر المساجد في جنوب شرق آسيا، لتناول وجبة إفطار جماعي. وشهد المسجد حضور مئات من المصلين من مختلف الأعمار الذين جاؤوا للصلاة والإفطار.
وفيتقليد رمضاني يهدف إلى إحياء روح التعاون والمشاركة، وزع القائمون على المسجد علب الطعام على المصلين. ويحرص الكثيرون على المشاركة في هذا الإفطار الجماعي، الذي يعد فرصة للتواصل الاجتماعي في شهر الصوم.
وتعتبر هذه العادة جزءًا من طقوس شهر رمضان في إندونيسيا، التي يشكل فيها عدد المسلمين حوالي 90% من السكان البالغ عددهم 282 مليون نسمة.
من جانبهاـ قالت دامى سافيتري، وهي إحدى الحاضرات في المسجد، إن هدفها هذا العام هو تحسين تجربتها الرمضانية مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت: "في رمضان الماضي، انقضى الشهر دون أن أخصص وقتًا كافيًا للعبادة. لكنني سأحاول هذا العام أن أكون أفضل، وأركز أكثر على العبادة" وقالت إنها استمتعت بالإفطار مع الآخرين في المسجد الكبير.
يشهدشهر رمضان في هذا البلد، إقبالاً كبيرًا على المساجد لأداء الصلاة في جماعة ومشاركة وجبة الإفطار مع الأهل والأصدقاء والجيران.