قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين تحالف الاحزاب المصرية، إن الدستور أكد على التعددية الحزبية، وبالتالي عملية الدمج تحتاج رؤى عديدة، والأمر يتطلب وضع التحالفات بعين الاعتبار.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة النقاشية للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي فى الحوار الوطني، أنه يجب التوسع من اختصاصات لجنة شئون الأحزاب، مضيفًا أن هناك فارق بين التمويل والدعم، فالتمويل يتطلب المتابعة، أما الدعم فهو قادم من الدولة وهو أمر، طبيعي، ويجب أن يكون الدعم مقابل عدد النواب في كل حزب، مؤكدا على حرية الرأي وتواجد الأحزاب في الشارع، مضيفًا:" بنعمل اللي إحنا عاوزينه في الشارع طالما في إطار القانون والدستور".
وشدد على أن مصر دولة كبيرة، ومن الطبيعي أن يكون لديها أحزاب بهذا الحجم، بل وأكثر، ولكن نحتاج لأحزاب فاعلة.
فيما قال أسامة الرفاعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إنه يجب دراسة التوسع في الأنشطة الاستثمارية للأحزاب السياسية، بما يتناسب معها، مع وضع آلية واضحة للدمج بين الأحزاب السياسية في الرؤى والأطروحات، مع وضع حوافز بالتمويل، ووضع مزايا استثمارية، ومزايا في عدد ساعات البث الإعلامي.
بدوره قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات اليوم انتصار للحوار والوطني ومبادئه وأفكاره، حيث تضمنت آراء بعضها واقعي، وبعضها مبالغ فيه، ولكن تنطلق من أرضية وهدف وضمير وطني، حتى وإن خرج بعضها عن النص.