أعلنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحاصلة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس، أنها تعتزم اتخاذ خطوات قانونية ضد بعض الأفراد الذين شككوا في جنسها. وأوضحت أن هذه التعليقات غير مقبولة وتؤثر سلبًا على سمعتها الرياضية، ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
بعد أن حققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33 في باريس، أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات الرياضية في الجزائر.
لكن عقب هذا الإنجاز، أعلنت خليف عزمها اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الشخصيات التي شككت في جنسها، مؤكدة أن هذه التعليقات غير مقبولة وتؤثر سلبا على سمعتها الرياضية.
هذا قبل أن يتدخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا لمنع خليف من رفع دعوى قضائية ضد ترامب، مشددًا على أن ذلك قد يؤثر سلبًا على الأجواء الانتخابية في الولايات المتحدة، والتي تعيش مرحلة حساسة لها انعكاسات عالمية.
ووفقًا لمصطفى بيراف، رئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية، كان هناك محامٍ جزائري يعتزم رفع دعوى أمام المحكمة الدولية ضد ترامب، لكن تبون أصدر تعليمات واضحة بعدم المضي قدمًا في هذا الإجراء.
وأكد أن الجزائر تؤمن بمبادئ الحياد واحترام سيادة الدول، ولن تشارك في أي عمل قد يعكر صفو العملية الانتخابية في الولايات المتحدة.
وتعرضت خليف لحملة من المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية بعد مباراتها ضد الإيطالية أنجيلا كاريني، حيث تم التشكيك في أهليتها للمشاركة في فئة الملاكمة النسائية، رغم تأكيد اللجنة الأولمبية الدولية لمؤهلاتها.
وقد بدأ ترامب هجومه على خليف عبر رسالة على منصته "تروث سوشيال"، متعهدًا بأنه "سيستبعد الرجال من منافسات النساء" إذا تم انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر، معلقًا على مقطع فيديو من نزالها مع كاريني.
في وقت سابق، قدمت خليف شكوى جنائية ضد الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ ورجل الأعمال إيلون ماسك بتهم تتعلق بـ"التنمر الإلكتروني المشدد".