تنسيقية شباب الأحزاب: الحوار الوطنى يستهدف الخروج بتوصيات لمواجهة التحديات

منذ 1 سنة 95

شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 أبريل 2022، تحت شعار "الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة".

وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء والإعلاميين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وثمن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انطلاق جلسات الحوار الوطني وبدء الجلسة الافتتاحية، مؤكدين أن قيمة الحوار الوطني تتمثل في مخرجاته، وأهميته ومجابهة التحديات، وأشاروا إلى أن الحوار الوطني سيكون شامل وفعال يتسع لجميع وجهات النظر دون وجود أي خطوط حمراء خلال المناقشات، حيث يضم كل مكونات المجتمع، وجميع القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والمجتمع المدني وكافة الفئات التي حرصت على المشاركة.

وأكدوا أن الحوار الوطني يستهدف الخروج بتوصيات ومخرجات لمواجهة التحديات والأزمات وكافة القضايا، للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة وبناء مصر الحديثة.

وجدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقدمت بـ156 ورقة عمل ومقترح مقسمين على المحاور الثلاثة.

وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطنى، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء. 

ويجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.

شارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقت العديد من طلبات المشاركة، واستقبلت العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.