نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية شهادات نحو 10 فلسطينيين من قطاع غزة، كان قد اعتقلهم الجيش الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم لاحقاً.
وكشف الأسرى المطلق سراحهم، في حديث مع الصحيفة الأمريكية أنهم تعرضوا "لأشكال مختلفة من الإيذاء النفسي والجسدي".
ولفتوا إلى أنهم "تعرضوا للضرب خلال الاستجواب، وخضعوا لظروف مجهدة لفترات طويلة".
وقال أحدهم، وهو يعمل كمسعف في جمعية الهلال الأحمر "كنت أدعو الله أن أبقى على قيد الحياة، لقد أجبرنا (الجيش الإسرائيلي) على الركوع لمدة تصل إلى نحو 20 ساعة، وكانت يداي مقيدتين بقضيب فوق رأسي”.
وقالت هبة غبن، المعتقلة السابقة لدى إسرائيل، "هددوني بالصعق بالكهرباء وربطوا أيدينا وأرجلنا".
ولفت الصحفي المعتقل سابقاً محمد عبيد، إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أطلق سراحه دون توجيه اتهامات بعد 40 يوماً من احتجازه.
وتابع عبيد: "استجوبوني لمدة 6 ساعات دون ملابس والجنود تناوبوا على ضربي، كما طلبوا مني مسح الدماء عن وجهي لالتقاط صورة أمام علم إسرائيل".
وأفاد أغلب المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل عن طرق التعذيب المختلفة الذي تعرضوا لها ومن بينها: التجريد من الملابس لأوقات طويلة والتعرض للضرب والإهانة.
وأكد مدير في لجنة مكافحة التعذيب في إسرائيل، أن المعتقلين الفلسطينيين يعانون من العزلة والاحتجاز دون حق الدفاع بمساعدة محام.