قالت إيران الأربعاء، إن السعودية طردت ستة من أفراد طاقم تلفزيونها الرسمي بعد احتجازهم لمدة أسبوع تقريبًا في المملكة قبل موسم الحج.
وقال بيمان جبلي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "لا نعلم سبب اعتقالهم وإعادتهم إلى البلاد".
ولم تعترف السعودية على الفور بالحادث الذي يأتي بعد عام على انفراج العلاقات بين الرياض وطهران بوساطة صينية.
وأفادت وكالة "إيرنا" للأنباء، أن السلطات السعودية اعتقلت 6 أعضاء من البعثة الإعلامية الإيرانية من بينهم صحفيين ومخرجين وثائقيين يوم الثلاثاء الماضي الواقع في 21 أيار/مايو عند قيامهم بتسجيل تلاوة القرآن الكريم بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وأشارت إلى أنه بعد عدة ساعات من الاستجواب ودون الإعلان عن السبب، نُقِلُوا إلى مركز احتجاز الشرطة المركزي بالمدينة المنورة.
وأكد جبلي، أنه "لا تتوفر لديه معلومات حول سبب اعتقال وترحيل أعضاء البعثة".
وكانت هناك توترات على مدى عقود بين السنة والشيعة حول الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، وخاصة فيما يتعلق بموسم الحج.
وذكر التلفزيون الرسمي، أنه بعد يومين من اعتقال البعثة الإعلامية الإيرانية، اعتقلت الشرطة السعودية صحفيا من قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية وصحفيا آخر في التلفزيون الرسمي بعد نزولهما من السيارة لحضور صلاة مع الحجاج الإيرانيين، واقتادتهما إلى مركز الاحتجاز دون اتخاذ أي إجراء يذكر.
وبحسب "إيرنا"، تم ترحيل المحتجزين إلى دبي الليلة الماضية بقرار من السلطات السعودية على متن رحلة غير إيرانية، وعادوا صباح الأربعاء إلى طهران على متن رحلة إيرانية، وكان في استقبالهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في المطار.