أصبح موقف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي صعبا بعدما تم اتهام اللاعب البرازيلي أنتوني الجناح الأيمن للفريق، بالاعتداء على صديقته ورفع دعوى قضائية ضده.
وقرر مانشستر يونايتد استبعاد الجناح الأيمن للفريق حتى انتهاء التحقيقات معه، ويأتي ذلك بعد استبعاده من منتخب البرازيل أيضا.
ولم تكن هذه هي المشكلة فقط، فبحسب صحيفة تليجراف الإنجليزية، فأن أنتوني متهم في هذه القضية قبل 3 أشهور من تعاقد مانشستر يونايتد معه صيف 2022 الماضي.
وبالتالي وقعت إدارة الشياطين الحمر في خطأ كبير من الممكن أن يكلف النادي الكثير من الخسائر المادية وذلك في حالة رحيل أنتونتي عن النادي، على غرار ماسون جرينوود المنتقل على سبيل الإعارة إلى خيتافي الإسباني.
وأشارت الصحيفة أن في حالة إثبات التهمة على أنتوني وقتها سيخسر النادي النادي 95 مليون يورو قيمة انتدابه من أياكس دون الإستفادة من خدماته.
وكان جرينوود اتهم بالاعتداء على صديقته، إذ قرر النادي استبعاده من الفريق حتى تمت براءته واتخاذ قرار رحيله قبل أسابيع.
ويعاني الفريق من النقص العددي في مركز الجناح الأيمن بعد استبعاد أنتوني، وأيضا اندلاع الأزمة بين جادون سانشو وإيريك تين هاج المدير الفني للفريق، بسبب عدم تقديمه لأداء جيد في التدريبات.
إلا أن سانشو كذب مدربه في العلن واعتقد أنه كبش الفداء، وبالتالي الفريق يعاني من نقص عددي في هذا المركز، أدى إلى لجوء المدرب الهولندي إلى اللعب أمام برايتون بدون أجنحة صريحة واستخدام ثنائي هجومي وهو راسموس هويلوند وماركوس راشفورد.
وخسر يونايتد أمام برايتون في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف في ملعب أولد ترافورد، ويحتل الفريق الأحمر المركز الـ13 في جدول المسابقة.