تلبية احتياجات ذوي الهمم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم ووضعها في مقدمة أجندة العمل الوطني تمثل الركيزة الأساسية وإحدى مقومات بناء الدولة في مختلف المجتمعات . وبناء عليه فقد قامت الدولة بتحقيق العديد من الركائز المهمة فيما يخص تحقيق الرعاية الاجتماعية لذوي الهمم مثل:
* بلغ إجمالي الدعم النقدي 5 مليارات لنحو 1.1 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
* قامت الدولة بتوفير “مكاتب التأهيل في المحافظات” والتي وصل عددها إلى 223 مكتبا موزعا على جميع أنحاء الجمهورية حتى نهاية عام 2021.
* تأسيس صندوق “عطاء لدعم ذوي الإعاقة ” وهو أول صندوق استثماري خيري مفتوح، يعمل وفق أحكام قانون سوق المال.
* أطلقت الدولة “بطاقة الخدمات المتكاملة” لأصحاب ذوي الهمم، التي تتيح لهم 15 ميزة، وإطلاق موقع إلكتروني خاص بهم لتسجيل طلبات الحصول عليها، مع تطوير آلية مميكنة للكشف الطبي على الراغبين في الحصول عليها.
* أحقية الأشخاص ذوي الهمم الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن الأب أو الأم أو الزوج أو الزوجة ودون حد أقصى، ويكون لهم الحق في الجمع بين ما يحصلون عليه من معاش، أيًا كان ما يتقاضونه من أجر العمل.
* أولوية الحصول على 5% من وحدات الإسكان الاجتماعي المطروحة، وتخصيص الأدوار السفلية “الدور الأرضي”، وتخصيص أيام محددة كي يتمكنوا من التقديم وسداد مقدم الحجز، بعيدا عن الازدحام.
* قامت وزارة النقل وكذا وزارة الإسكان في توفير منافذ حجز خاصة لذوي الإعاقة في محطات المترو والقطار والتخفيضات المقدمة لهم والتي تصل من 50% إلى 100% في قيمة التذاكر. إضافة إلى دعم الوزارة لإضافة كراسٍ متحركة وتجهيز مسارات في 147 محطة قطار.
* بلغ عدد مؤسسات رعاية وتأهيل متعددي الإعاقة 59 عام 2021 مقابل 29 مؤسسة عام 2014.
* بلغ عدد دور حضانات الأطفال ذوي الإعاقة 235 دار حضانة عام 2021، مقابل 123 دارًا عام 2014.
* بلغ عدد مراكز التأهيل الشامل 30 مركزا عام 2021 مقابل 25 مركزا عام 2014. كما بلغ عدد الجمعيات للصم والبكم 9 عام 2021 مقابل 6 جمعيات عام 2014