طوّر فريق بحثي تقنية جديدة تجمع بين التصوير المفصّل للغاية مع نوع من ضوء الأشعة تحت الحمراء للتمييز بين الأورام السرطانية والأنسجة السليمة أثناء الجراحة، ويمكن للجرّاح استخدام هذه التقنية في الوقت الفعلي للجراحة لإزالة الورم.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة «كانسر ريسيرش»، في كثير من الأحيان تصعب رؤية الأنسجة المصابة وتمييزها لأنها تشبه الأنسجة السليمة المحيطة.
وتمت التجارب الجراحية على الفئران في مستشفى جريت أورموند ستريت، حيث تم حقن المواد الكيميائية في مجرى الدم لتكون بمثابة مجسات للتصوير.
وأظهرت النتائج تحسن الجودة المرئية للصور باستخدام نوع جديد من ضوء الأشعة تحت الحمراء قصير الموجة SWIR، الذي يسمح بالتغلغل في الأنسجة لتوفير صور أكثر دقة وتفصيلاً.
وقال رئيس الفريق الدكتور ستيفانو جولياني استشاري جراحة الأطفال في جامعة كاليفورنيا: «تضيء هذه التقنية الورم بشكل فعال، مما يتيح للجراحين إزالته بدقة غير مسبوقة. ونأمل أن نكون قادرين على ترجمة هذه التقنية إلى ممارسة سريرية في أسرع وقت ممكن لإفادة أكبر عدد من الأطفال المصابين بأورام سرطانية».